صانعات محتوى انطلقن من الإمارات إلى العالم.. هؤلاء أبرزهن

بات لصانعات المحتوى، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ثقلٌ كبير هذه الأيام، إذ أصبحت الكثيرات منهن مصادر إلهام لمتابعيهن، ونلن شهرةً واسعة من خلال نشر يومياتهن وقصصهن وأسلوب حياتهن. من العمل مع العلامات التجارية الفاخرة، إلى إنشاء شركات الأزياء الخاصة بهن، تمكنت الكثيرات من صانعات المحتوى الرائدات، الموجودات على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة، من التأثير على متابعيهن، بطريقة أنيقة.
هنا، نرصد مجموعةً من أفضل النساء، اللواتي يعملن بهذا المجال المزدهر، ورسخن وجودهن من خلال التأثير بطريقةٍ أو بأخرى.

كارن وازن:
هي لبنانية مقيمة في دولة الإمارات، وأم ورائدة أعمال ومؤثرة رقمية، لذا يدور محتواها حول تعريف مفهوم "الأم العاملة الحديثة"، وظهرت على العديد من أغلفة المجلات، ونالت العديد من الجوائز، بينما تدير شركة النظارات الخاصة بها. وتحظى وازن بقاعدة جماهيرية كبيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

ريا جاكوبس:
مؤثرة هندية تقيم في دبي، وتعمل كخبيرةٍ بالتجميل والمكياج، إذ تركز من خلال مقاطع الفيديو الخاصة بها على إعادة تعريف عالم الجمال، وقد تمكنت من إلهام النساء بهذا الشأن، إلى جانب أنها كانت سفيرةً لـ"مارك جاكوبس بيوتي". ومن خلال إيمانها بأحلامها، تبتكر جاكوبس باستمرار محتوى رائعاً، يساعد اللاتي يتابعنها على الحفاظ على جمالهن.

ديما شيخلي:
تتمتع مدونة الموضة والجمال العراقية، ديما شيخلي، بقاعدةٍ جماهيرية واسعة، إذ تلهم متابعيها باستمرار، وتشاركهم الكثير من الأنشطة، من ركوب الخيل، إلى عرض أعمالها خلف الكواليس، وتعمل الآن مع العديد من العلامات التجارية الكبرى في المنطقة، مثل: "فندي، ولورا مرسييه، وشارلوت تيلبوري، وديور"، وغيرها.

علا فرحات:
مع أكثر من مليون متابع على وسائل التواصل الاجتماعي، تظهر الشابة الفلسطينية الأصل، علا، باستمرار أحدث الصيحات، وتضيف ذوقها الشخصي إلى كل ما ترتديه، حيث تقوم بالتقاط صور أثناء رحلاتها، لتُظهر لجمهورها كيف تصمم مظهرها، وهي تتمتع بحسٍّ جريء في الموضة.

رانيا فواز:
تشتهر عارضة الأزياء العراقية، رانيا فواز، بقدرتها على تقديم إطلالات رائعةٍ، من المجموعات الملونة التي تجسد جماليات أزياء الشارع، وحتى الملابس الأحادية اللون، لتقدم للمرأة إلهاماً كبيراً حول كيفية تنسيق أزيائها.

سلامة محمد:
تشارك الشابة الإماراتية، سلامة محمد، كل شيءٍ مع متابعيها، بدءاً من القصص التي تعرض إدارتها، وحتى المقاطع الهزلية الصغيرة، حيث تبتكر باستمرار أجزاء جديدة من المحتوى، كما تشارك تجربتها الفردية مع إظهار الثقافة الإماراتية، من خلال حساباتها النشطة عبر منصات التواصل الاجتماعي، وسبق لها أن أطلقت علامتها التجارية الخاصة بها (Peacefull)، التي تقدم منتجات للعناية بمختلف أنواع البشرة، بما يلائم الطقس في منطقة الشرق الأوسط.

هيفاء بسيسو:
سافرت المؤثرة الفلسطينية، هيفاء بسيسو، المقيمة في دولة الإمارات، حول العالم، وألهمت العديدات من النساء في الشرق الأوسط متابعة أحلامهن، والتأثير عليهن بشكلٍ إيجابي. ومن حكايات سفرها، إلى توثيق مغامراتها، تكشف هيفاء عن شغفها باستكشاف العالم؛ لأنها تتفوق على الاختلافات، التي تسمح لها بالنمو بشكل عام.

مثايل آل علي:
تمكنت الإماراتية، مثايل آل علي، من فهم نظريات الإعلام، من خلال إحساسها بالفن والتصميم والتصوير الفوتوغرافي، حيث أصبحت رائدة أعمال، تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي بهدف إلهام من حولها، وإلى جانب ذلك هي رائدة أعمال ناشئة، وداعية نسوية محبة، وعاشقة لليوغا، وتحاول التركيز على فهم الثقافة الإماراتية.

نادية حسن:
تتمتع أيقونة الموضة الإماراتية، نادية حسن، بقاعدة جماهيرية كبيرة، حيث تواصل إلهام جمهورها بمظهر يفوق المعتاد، وتكتسب شهرةً واسعة في عالم الأزياء والموضة بجميع أنحاء العالم، كما تعد الشابة الإماراتية من أشهر الوجوه العالمية والعربية في مجال الموضة والأزياء، وقد سبق لها أن أطلقت مدونتها الخاصة بهذا المجال عام 2010.

مريم يحيى:
تنحدر مصممة الأزياء، مريم كيبا، أو مريم يحيى، من أصول مصرية، فهي مولودة لأب مصري وأم فرنسية، وهي المرأة التي تقف وراء واحدة من أكثر ماركات الأزياء إثارة للاهتمام في المنطقة (مسز كيبا)، حيث إنها تجسد باستمرار جماليتها البسيطة، من خلال جميع إطلالاتها، بما في ذلك المكان الذي تعيش فيه، لذا تلقى أزياؤها رواجاً كبيراً في المنطقة.