واصفاً إياها بعملية «اختطاف»، أعلن المدير الإبداعي لدار الأزياء الفاخرة «بالمان»، أوليفييه روستينغ، أن تصميماته الخاصة بعرض أسبوع الموضة المقبل، في باريس، سُرقت.
وفي تدوينةٍ مطولةٍ عبر حسابه في «إنستغرام»، قال روستينغ، إن الخاطفين استولوا على شاحنة مليئة بملابس العلامة التجارية، قبل ما يزيد قليلاً عن أسبوع من عرضها في سبتمبر الجاري، حيث كان من المتوقع أن تقوم الدار بعرض أزيائها لربيع 2024.
- أوليفييه روستينغ
ووفقاً للمدير الإبداعي، فإن عملية السرقة حدثت عندما كانت الشاحنة تنقل الأزياء من المطار إلى مقر «بالمان»، مبيناً أن سائق الشاحنة بخير، إلا أنه لم يتم استرداد الملابس، ولم يتمكنوا من العثور عليها، مشيراً إلى أن الشاحنة كانت بها شحنة تحتوي على «أكثر من 50 قطعة (بالمان)» من المجموعة قيد التنفيذ.
وكتب روستينغ، في تعليقه على «إنستغرام»: «لقد عمل الكثير من الناس بجد لصنع هذه المجموعة، نحن نعمل الآن على إعادة تصميم كل شيء»، مضيفاً: «لكن هذا أمر غير محترم للغاية»، كما أشاد بفريقه ومورديه وجميع العمال الذين يبذلون جهداً لتحقيق عرض الربيع، مؤكداً أن الفريق لم يستسلم، ولايزال يعمل بإصرار؛ لمواكبة أسبوع الموضة.
ولم يذكر المصمم، الذي كان يبلغ من العمر 25 عامًا فقط، عندما تم تعيينه ليكون المدير الإبداعي للدار الفرنسية الفاخرة، المطار أو الوقت المحدد لوقوع عملية الاختطاف المزعومة، ولم يعطِ أي تفاصيل عنها، مكتفياً بالإشارة إلى أن سائق الشاحنة اتصل بهم، وقال إنه تم اختطاف الشاحنة ومحتوياتها من قبل مجموعة من الأشخاص.
ومن الواضح أن الدار مستمرةٌ في العمل على عرضها، إذ من المتوقع أن تقدم مجموعتها في 27 سبتمبر الحالي، خلال أسبوع الموضة في باريس، إلى جانب دور أزياء أخرى راقية أخرى مثل: لويس فويتون، وديور، وشانيل، وهيرميس.
تأتي ادعاءات روستينغ بشأن تصاميم «بالمان» المسروقة، بعد سبع سنوات من تعرض صديقته وملهمته كيم كارداشيان للسرقة تحت تهديد السلاح في باريس، حيث ذكرت صحيفة «هوليوود ريبورتر»، عام 2016، أن كارداشيان احتُجزت تحت تهديد السلاح، وتم تقييدها في حمام غرفتها بالفندق في باريس، خلال الحادث الذي وقع في أكتوبر من ذلك العام.
وقيل حينها إن اللصوص غادروا الفندق بحوالي 11 مليون دولار من المجوهرات، وتحدثت كارداشيان، باكية، عن تجربتها في برنامج عائلتها الواقعي «في عام 2017، وأخبرت أخواتها بأنها فكرت في خطة للهروب، قبل أن تقرر أنها ستكون محفوفة بالمخاطر للغاية».