«أشعر بأن علاقتي بالجمال تغيرت كثيراً على مر السنين».. بهذه الكلمات، كشفت النجمة الأميركية آريانا غراندي أسرارها الجمالية لمحبيها ومعجبيها، ومن يشاهدونها خلال مقطع فيديو شاركته مع جمهورها عبر إحدى المجلات العالمية.
وفي مقطع الفيديو، الذي يمتد لأكثر من 11 دقيقة، وتتحدث فيه آريانا عن روتين جمالها، وأسلوب عنايتها بالبشرة، أوضحت المغنية البالغة من العمر 30 عاماً، أنها خضعت سابقاً لحشو الشفاه والبوتوكس في محاولةٍ للحفاظ على مظهرها، إلا أنها توقفت عن ذلك منذ خمس سنوات.
واضطرت آريانا غراندي، الحائزة جائزة «غرامي» مرتين، إلى حبس دموعها، أثناء اعترافها بقيامها بتلك الإجراءات التجميلية، مشيرةً إلى أنها دخلت الفن في سنٍّ صغيرة، ما جعلها لا تدرك ماذا تفعل.
وتابعت بالقول: «التعرض للعديد من الأصوات في سن مبكرة، خاصة عندما يكون لدى الناس أشياء يقولونها عن مظهرك، يجعل من الصعب حقًا معرفة ما يستحق سماعه، وما لا يستحق سماعه»، مضيفةً: «عندما تبلغ 17 عاماً، أنت لا تعرف ما تفعل».
وأشارت النجمة الأميركية إلى أنها شعرت بأن مظهرها في ذلك الوقت كان يهدف إلى إخفاء هويتها الحقيقية، حيث استخدمت المكياج للتنكر وللاختباء وراءه، وكان ذلك يشمل وضع شعر مستعار أكثر كثافة، وتطبيق مكياج وكحل أكثر سمكاً.
وأوضحت غراندي أن ذلك الأمر يمكن أن يكون جميلاً للغاية في بعض الأحيان، إلا أنها ومع تقدمها في العمر لم تعد تحب أن يكون هذا هو الهدف وراء ذلك، إذ تعتبر المكياج حالياً طريقةً للتعبير عن ذاتها الآن، وإبراز ما هو موجود لديها بالفعل، وشد الانتباه إلى الروح قبل الوجه.
وعندما بدأت غراندي تطبيق منتجات الشفاه الخاصة بها، أكدت أنها توقفت عن استخدام «البوتوكس» نهائياً عام 2018؛ لأنها شعرت برغبة في الاختباء، وخجلت من نفسها، إذ لفترة طويلة كان الجمال يدور حول الاختباء بالنسبة لها، والآن تشعر بأنه يجب ألا يكون كذلك.
وعن الشيخوخة، قالت غراندي إنها تريد احتضانها، إذ تأمل أن تصبح خطوط ابتسامتها أعمق فأعمق، وأن تضحك أكثر فأكثر، مبينةً أنها تعتقد أن الشيخوخة يمكن أن تكون شيئًا جميلاً فعلاً.
ولم تستبعد مغنية «Sweetener» العودة إلى «البوتوكس»، أو إجراء عملية تجميلٍ في وجهها خلال الـ10 سنوات المقبلة، لافتةً إلى أنها أفكار تشعر بأن عليها أن تكون قادرةً على مناقشتها، في حال كنا نجلس هنا نتحدث عن أسرار الجمال، مبينةً أنها أرادت أن تكون شفافة بشأن علاقتها الحالية بالجمال.
و«البوتوكس» هو بروتين تنتجه البكتيريا التي طورها البشر للمساعدة في المظهر التجميلي، حيث يعمل عن طريق تقليل تجاعيد الوجه، من خلال إجبار عضلات الوجه على الاسترخاء؛ لإنتاج بشرة أكثر نعومة، خاصة حول الجبهة، ويستمر مفعوله بين أربعة وستة أشهر.