حقائب خالدة.. ترسم جزءاً من أناقتك

لا شك في أن حقائب اليد من أهم الإكسسوارات، التي لا يمكن للمرأة التخلي عنها عند ارتداء زيٍّ معين للظهور به، وفي حين أن هناك عدداً لا يحصى من تصميمات حقائب اليد، إلا أن القليل منها فقط، هو الذي تمكن من الصمود أمام اختبارات الزمن، باعتبارها من الأشياء التي يجب شراؤها وتجديدها، موسماً بعد موسم؛ لأنها تتغير باستمرار، وفقاً للموضة الدارجة.
من حقيبة "غوتشي"، التي أعيدت تسميتها للسيدة الأولى الأنيقة، إلى حقيبة "لويس فويتون"، التي حملتها أودري هيبورن.. إليك حقائب خالدة، صمدت على مدار سنين؛ لتكون جزءاً من أناقة الكثير من السيدات، كما أن بعضها أصبحت قطعاً استثمارية، يمكن تناقلها من جيل إلى جيل.

حقيبة ديور سادل:
تم تصميم هذه الحقيبة من قبل المدير الفني السابق لـ"ديور"، جون غاليانو، وقد ظهرت لأول مرة خلال عرض الأزياء الجاهزة لربيع وصيف 2000، للعلامة الفاخرة، وسارت العارضات على المنصة حاملات الحقيبة، بينما ارتدين العديد من الأزياء المختلفة.
وبعد تقديمها في ذلك العرض، بدأت الحقيبة في الظهور بكل مكان، واختارت نجمات عديدات حملها، مثل: باريس هيلتون، ونيكول ريتشي، وقد التُقطت صورة لعارضة الأزياء الشهيرة بيلا حديد، في مدينة نيويورك عام 2017، وهي تحمل نسخة من الحقيبة من الجينز.
وما يجعل الحقيبة مرغوبةً بشكلٍ كبير، هو شكلها الجذاب، إلى جانب أنها متوفرة بمجموعة من المطبوعات والألوان المختلفة، من جلد النمر، إلى المخمل، إلى المونوغرام، أي أن لديها خيارات لا حصر لها.

حقيبة هيرميس بيركين:
في عام 1983، جلست الممثلة والمغنية الإنجليزية، جين بيركين، على متن طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الفرنسية، بالصدفة بجانب جان لويس دوماس، الرئيس التنفيذي لشركة هيرميس آنذاك، وفي ذلك الوقت اشتكت بيركين عدم وجود حقيبة يد كبيرة بما يكفي لوضع كل ما تحتاجه فيها.
وعندها خطرت ببال جان دوماس فكرة، وقام برسم مخططٍ تقريبي للحقيبة، التي يمكنها استيعاب المزيد من العناصر، وولدت حقيبة بيركين، وظهرت لأول مرة بعد عام واحد فقط في 1984، وقد شوهدت المغنية والممثلة وهي تحمل تلك الحقيبة التي صممت لأجلها وحملت اسمها، بينما كانت في طريقها لحضور أحد المؤتمرات الصحفية في طوكيو.
ويميز هذه الحقيبة أنها عملية وجميلة المظهر، إلى جانب أنها تتمتع أيضًا بقيمة إعادة بيع عالية جداً، تصل إلى 200% تقريباً، وتعد باهظة الثمن.

فندي باجيت:
ابتكرت هذه الحقيبة الأنيقة سيلفيا فنتوريني، المديرة الإبداعية للإكسسوارات في "فندي" أواخر التسعينيات، إذ كانت تريد من خلالها تكريم النساء الفرنسيات اللواتي يحملن الخبز الفرنسي تحت أذرعهن بلا مبالاة.
وبدأت هذه الحقيبة بالظهور كثيراً منذ ذلك الوقت، وقد شوهدت على أكتاف عدد لا يحصى من نجمات هوليوود على مر السنين، بمن في ذلك: باريس هيلتون، وجيجي حديد، وريهانا.
وفي عام 2022، احتفلت الحقيبة بالذكرى الخامسة والعشرين لتصميمها، ولايزال من الممكن شراؤها وحملها حتى اليوم كقطعةٍ أنيقةٍ رائعة.

لويس فويتون سبيدي:
يعود تاريخ هذه الحقيبة إلى عام 1930، وتتمتع الحقيبة بجاذبيةٍ كبيرة لم تنطفئ يوماً، وقد حملتها عديدات من أيقونات الموضة في الستينيات، ولاتزال الحقيبة المفضلة للعديدات من نجمات هوليوود اليوم، لأنها متعددة الاستخدامات، وقد تم تقديمها في مجموعة من الأحجام والأنماط على مر السنين.

غوتشي جاكي:
تم تصميم هذه الحقيبة عام 1961، على شكل هلال، وأطلق عليها في البداية اسم "كونستانس"، لكن سيدة أميركا الأولى السابقة جاكي كينيدي أوناسيس أعجبت بها جداً، فزارت متجر "غوتشي"، واشترت ستاً منها على الفور، وبعد أن تم تصويرها وهي تحملها بانتظام، قررت دار التصميم إعادة تسميتها بحقيبة "The Jackie".
وتغير نمط الحقيبة قليلاً على مر السنين. ففي عام 1999، ألغى توم فورد، المدير الإبداعي لـ"غوتشي"، آنذاك، القفل، وفي عام 2009 أعادت فريدا جيانيني القفل، لكنها جعلت الحقيبة أكبر حجماً، وأكثر اتساعاً.