مثلما أصبحت الإمارات دولة استثنائية في إنجازاتها، لم تعد «ابنة زايد» امرأة عادية في طموحها..
من المهندسة إلى الطبيبة، ومن السفيرة إلى الوزيرة، ومن رائدة الأعمال إلى رائدة الفضاء.. قصص مدهشة من النجاح والتألق والإبداع في المجالات كافة. لكن، من المؤكد أن تلك النجاحات ما كانت لتتحقق لولا إيمان قيادة الدولة بقيمة العلم والتعليم، وجهودها في تمكين المرأة من ممارسة حقها في التعلم، حيث شيدت المدارس والجامعات، وأعطت المرأة نسبة توازي نسبة الرجل في الدورات، والبعثات العلمية، ومكنتها من ممارسة دورها واختصاصها العلمي.
ومنذ البدايات، تؤكد سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات)، حفظها الله، أهمية تعليم المرأة الإماراتية، وتحث الأهالي على دعم بناتهم للاستمرار في التعلم.. إذ قالت سموها: «إن وعي المرأة المتعلمة يزداد، وإدراكها يتسع، بمقدار القسط التعليمي الذي تلقته، وعلى الآباء والأمهات أن يعلموا بناتهم، ويشجعوهن على المساهمة في بناء الوطن، الذي ينتظر بفارغ الصبر النساء المتعلمات المؤهلات؛ كي يأخذن دورهن في بنائه وتطوره».
وبعد أن حصدت المرأة الإماراتية ثمار (الاستراتيجية الوطنية لتمكين وريادة المرأة)، التي أطلقتها «أم الإمارات» بين عامَيْ: 2015 و2021، تعود وتفتح سموها آفاقاً جديدة أمام «ابنة زايد» بإطلاقها (السياسة الوطنية لتمكين المرأة الإماراتية 2023 –2031).. وكالعادة، ستكون الإماراتية على مستوى الثقة، وستحقق من الإنجازات ما يفوق المتوقع منها؛ لتكتمل تلك العلاقة الفريدة بينها وبين وطن آمن بقدراتها.. وهي أبداً لم ولن تخذله.
شكراً «أم الإمارات» لدعمك المتواصل.. وتحية إلى كل إماراتية طموحة.. ومبارك على «ابنة زايد» عام جديد من العلم والتمكين.