قبل يومين، أعلنت مصممة الأزياء المصرية، علياء بسيوني، انفصالها عن زوجها النجم المصري أحمد سعد من خلال تدوينةٍ شاركتها عبر خاصية "ستوري"، في حسابها على "إنستغرام"، مشيرةً إلى أن قرار الانفصال كان نابعاً من الأخير ودون الاتفاق معها، الأمر الذي شكّل مفاجأةً للجميع.
وقالت بسيوني في تدوينتها: "تم الطلاق بيني وبين أحمد من شوية.. بناء على رغبته"، واصفةً أحمد بـ"المعدن السيئ، وصاحب الأصل غير الطيب"، ومبينةً أنه "تسبب بخراب بيتهما، وتدمير أسرتهما؛ بسبب قرارٍ لحظي".
وألمحت بسيوني إلى أن أحمد سعد اختار توقيتاً سيئاً جداً للانفصال، إذ إنها مشغولة منذ 3 أيام بصحة طفلتهما الرضيعة، في حين أنه لا يدري شيئاً عن الأمر بسبب انشغاله بحفلاته وأعماله في الساحل، موضحةً أن زواجها منه كان أكبر مقلبٍ عاشته في حياتها، حيث إنها ضحّت وتنازلت من أجل علاقتها به كثيراً، لتجد في النهاية أنه لا يساوي شيئاً.
وتداول الجمهور هذه التدوينة على نطاقٍ واسعٍ في مواقع التواصل الاجتماعي، إذ تباينت ردود الفعل حول انفصال علياء وأحمد، فقسمٌ من الجمهور أخذ الأمر على سبيل السخرية، لاسيما أن النجم المصري كان متزوجاً من الممثلة المصرية سمية الخشاب قبل علياء، وكانت قصتهما محطةً جدلية في الوسط الفني، وذلك بسبب ما كشفته سمية عن إساءة أحمد لها في العديد من المواقف، ومن بينها إطلالته المثيرة للجدل في حفله الذي أقامه في مدينة جدة السعودية.
ومع انتشار تدوينة علياء، التي هاجمت فيها أحمد، كالنار في الهشيم، ظهرت تفاصيل جديدة حول الانفصال، كما خرجت سمية الخشاب للتعليق على الأمر.

  • أحمد سعد وطليقته علياء

تفاصيل جديدة حول انفصال أحمد وعلياء:
أوضح مصدرٌ مقربٌ من صاحب أغنية "عليكي عيون"، أن الأخير قرر الانفصال عن زوجته في أقل من 48 ساعة، إذ كان عائداً من إحدى حفلاته، وأخبر زوجته علياء بذلك، دون أن يراعي الحالة الصحية لطفلته الرضيعة "مريم"، البالغة من العمر 40 يوماً، ودون أن يرجع إلى أحدٍ من أفراد أسرته.
كما بيّن المصدر أن الطفلة الرضيعة مصابةٌ بكسر في عظمة الفخذ، وأن علياء بسيوني تعيش ظروفاً صعبة ومريرة مع "مريم"، مشيراً إلى أن أسرتَي الزوجين حاولتا مصالحتهما إلا أن ذلك لم يؤتِ ثماره، ولم يُجدِ نفعاً، إذ لا يقبل الطرفان فكرة العودة.
وبشأن الأقاويل التي تشير إلى أن سعد كان تحت تأثير الكحول أو المخدرات حينما اتخذ قراره، أكد المصدر أنها عارية من الصحة، وأن النجم المصري قرر الانفصال وهو بكامل وعيه، ودون أي تأثير، لافتاً إلى أن علياء صُدمت بالقرار؛ فنشرت تلك التدوينة التي هاجمت فيها أحمد.

  • سمية الخشاب

سمية الخشاب تعلق على انفصال أحمد وعلياء.. وتتراجع:
فور انتشار نبأ طلاق أحمد وعلياء، توجهت الأنظار حول رد فعل النجمة المصرية سمية الخشاب، خاصةً أنها لطالما علقت على بعض المواقف، التي قام بها طليقها خلال الفترة الماضية.
وبالفعل، شاركت النجمة المصرية مقطع فيديو عبر حسابها في منصة "إكس"، "تويتر" سابقاً، من مسلسلها الشهير "ريا وسكينة"، ظهرت فيه وهي تقول: "يا لهوي ليه؟"، ثم تبدأ بالرقص، ليفهم الجمهور أنه ردٌّ ساخرٌ منها على انفصال طليقها عن زوجته، وتنهال التعليقات على مقطع الفيديو.
لكن سمية تراجعت عن نشر الفيديو بعد فترةٍ قصيرة، وحذفت التغريدة من حسابها نهائياً، إلا أن الجمهور التقطها، وأعاد نشرها الكثيرون منهم عبر حساباتهم الخاصة.
وكانت سمية الخشاب محور الكثير من التغريدات الساخرة، إذ حاول الكثيرون توقع ردة فعلها، وكيف ستتعامل مع هذا الخبر، وخرج الكثير من "الكوميكس" حول سمية وأحمد.

  • ريم البارودي طليقة أحمد سعد

زيجات أحمد سعد الأربع:
تزوج أحمد سعد بدايةً من لبنى بيومي، وأنجب منها طفلين، هما: "أحمد، وجودي"، إلا أن علاقتهما لم تستمر، ووقع الطلاق بينهما 3 مراتٍ متتالية، قرر بعدها الثنائي الاحتفاظ بعلاقةٍ جيدة من أجل طفليهما.
وكانت بيومي قد أشارت إلى أن الطلاق وقع في إحدى المرات بسبب اكتشافها خيانته لها، بعد أن شاهدت مقطع فيديو على هاتفه.
بعدها تزوج أحمد سعد النجمة المصرية ريم البارودي، إلا أن هذا الزواج لم يدم إلا أياماً، رغم قصة الحب الكبيرة التي جمعتهما، فقد حدث بينهما العديد من المشاكل، وعن ذلك قالت ريم إنها توقعت أن يردها أحمد إلى عصمته بعد الطلاق، وهو الأمر الذي لم يحدث، وتضاربت أقوال الطرفين حول فترة الزواج، ففي حين أن سعد قال إن الزواج استمر لستة أيام فقط، قالت البارودي إنها تزوجته لـ21 يوماً.
وفي عام 2017، تزوج أحمد سعد من سمية الخشاب، إلا أن هذا الزواج لم يستمر سوى عامين فقط، وحدث الانفصال بعد نشوب خلافات بينهما واتهام بعضهما بعضاً بأمور عدة، منها اعتداء أحمد على سمية كثيراً، حيث أجرت عملية استئصال للطحال، وأن حياتها كانت معه في خطر.
أما آخرة زيجات أحمد، فكانت علياء التي تزوجها عام 2021، وأنجب منها طفلتين، هما: "عليا، ومريم"، وكان دائماً يحرص على شكرها، والثناء على وقوفها الدائم إلى جانبه، واصفاً إياها بـ"وش الخير والسعد".