أطلقت النجمة الأميركية، سيلينا غوميز، أغنيتها الجديدة "Single Soon" (سأكون عزباء قريباً)، يوم الجمعة الماضي، عبر قناتها على "يوتيوب". ومنذ ذلك الوقت، والجمهور يبحث في تاريخ علاقاتها العاطفية؛ للعثور على الشخص موضوع الأغنية، لاسيّما أنها لم تواعد أي شخص علناً منذ عام 2018.
وبعد جدلٍ كبير، استقر الكثيرون منهم على أن الشخص المقصود في تلك الأغنية، التي تفكر فيها غوميز في إنهاء العلاقة، متسائلة: "هل يجب أن أفعل ذلك على الهاتف؟.. هل يجب أن أغادر؟.. ملاحظة صغيرة في جيب معطفه؟ (نعم)/ ربما سأختفي/ لا أريد أن أرى دمعة/ وعطلة نهاية الأسبوع على وشك الانتهاء"، هو حبيبها السابق مغني الراب الكندي "ذا ويكند"، الذي واعدته غوميز في الفترة ما بين يناير 2017، إلى أكتوبر 2017، مباشرة قبل العودة إلى مواعدة جاستن بيبر.
وبعد أيامٍ من انتشار تلك التكهنات، كسرت المغنية البالغة من العمر 31 عاماً صمتها، وخرجت للرد على كل تلك الأقاويل، مؤكدةً أن الأغنية لا تتعلق أبداً بـ"ذا ويكند"، إذ علقت على تدوينةٍ نشرها حساب "Hollywood Life" على "إنستغرام"، وذكر فيها أن الجمهور يعتقد أن أغنية غوميز الجديدة تتعلق بشريكها السابق، وقالت غوميز في تعليقها إن "هذه التكهنات لا يمكن أن تكون إلا خاطئة".
وفي سياق تكهنات الجمهور، فإنه حتى لو كانت الأغنية، في الواقع، مستوحاة من شخص معين، فإنه من غير المرجح أن يتمكن الجمهور من تخمين هويته، لأن النجمة الأميركية كشفت، في نوفمبر الماضي، أن موسيقاها الجديدة ستتحدث عن علاقاتها العاطفية السرية التي أقامتها منذ ربيع عام 2018، أي عندما أصبحت عازبة مرة أخرى، وانفصلت عن بيبر بشكلٍ نهائي.
واعترفت غوميز، وقتها، قائلةً: "لقد خلقت هذه الحياة الخاصة بأكملها والتي كانت ملكي فقط، وأشعر الآن بأنني يجب أن أروي هذه القصص، وسيطرح الناس الكثير من الأسئلة".
وبالعودة إلى علاقة النجمة الأميركية بـ"ذا ويكند"، فقد أكدت غوميز، في حديثها عن الانفصال عام 2017، أن أفضل جزءٍ من كونها عازبة أنها فخورةٌ بأن هناك صداقة حقيقية بينها وبين "ذا ويكند"، مشيرةً إلى أنها لم تشهد أي شيء من هذا القبيل في حياتها، وأنهما أنهيا الأمر كأفضل صديقين، وكان الأمر يتعلق بصدق بالتشجيع والاهتمام ببعضهما بعضاً، وكان ذلك رائعاً جداً بالنسبة لها.
وفي وقتٍ سابقٍ من هذا الأسبوع، علقت سيلينا غوميز على إعادة تصور الذكاء الاصطناعي لنفسها، وهي تغني أغنية "Starboy"، الخاصة بحبيبها السابق "ذا ويكند"، التي غناها عام 2016، ولخصت تعليقها ومشاعرها بكلمة واحدة فقط، هي "مخيف".