في أعقاب الشائعات، التي تناولت انفصال الأمير هاري عن زوجته ميغان ماركل، ومحاولة الزوجين نفي تلك المزاعم من خلال متحدثيهما، ظهرت ماركل لأكثر من مرة، وهي لا ترتدي خاتم خطوبتها، ما عزّر انطلاق الكثير من التساؤلات حول هذا الأمر.
وشوهدت دوقة ساسكس، مؤخراً، وهي تستمتع بطعام الغداء مع صديقاتها، كاحتفالٍ غير رسمي بعيد ميلادها، بينما تم استبدال خاتم خطوبتها الرائع، المكون من ثلاثة أحجار، بخاتمٍ ذهبي رفيعٍ جداً، الأمر الذي زاد حدة التكهنات حول مصير زواجها.
وفي هذا الشأن، أوضح مصدرٌ مقرب من دوقة ساسكس أن كل ما في الأمر، هو أن ألماسة ماركل التي قدمها الأمير هاري إليها في نوفمبر 2017، كخاتم خطوبة، قيد الإصلاح.
خاتم خطوبة ميغان ماركل:
تميز التصميم المخصص بألماسة واحدة أصلها من بوتسوانا، البلد الذي زاره الزوجان معاً في وقتٍ مبكر من مواعدتهما، كما يضم حجرين أصغر حجماً من مجموعة والدته الراحلة الأميرة ديانا.
وحول هذا الخاتم، قال دوق ساسكس الأمير هاري، إن "الخاتم من الذهب الأصفر، لأنه المفضل لدى ميغان، والحجر الرئيسي هو نفسه الذي اشتريته من بوتسوانا. أما الألماس الصغير الموجود على كلا الجانبين، فهو من مجموعة مجوهرات والدتي؛ للتأكد من أنها معنا في هذه الرحلة المجنونة"، موضحاً أنه صنع الخاتم بمساعدة صائغي المجوهرات الأشهر في لندن "Cleave and Company".
ووصفت ماركل، 42 عاماً، تلك الألماسة بأنها "لا تصدق"، مشيرةً إلى أنه كان من المهم جداً بالنسبة لها إضافة بعض الأحجار، التي تعود إلى الأميرة الراحلة ديانا، حيث إنه من المهم جداً بالنسبة لها أن تعرف أنها جزءٌ من رحلتهما.
وعلى مر السنين، تمت إضافة بعض التعديلات على هذا الخاتم، إذ لاحظ المعجبون أن الإطار الأصلي المصنوع من الذهب الأصفر، والذي يحمل الألماسة، تم تبديله بإطار رقيق بعد ولادة طفلهما الأول، الأمير آرتشي، الذي يبلغ من العمر الآن 4 أعوام.
شائعات ومزاعم الانفصال:
عانى الزوجان، اللذان أنجبا طفلين: الأمير آرتشي، والأميرة ليليبت، الشائعات التي تفيد بأن زواجهما ليس على ما يرام، وأنه من المتوقع أن يفترقا لبعض الوقت، لاسيما أن الأمير هاري سيتوجه إلى أفريقيا وحده دون عائلته، رغبةً في العزلة والتفكير في حياته.
ومع ذلك، أكد أحد المطلعين المقربين من الزوجين، اللذين تزوجا في مايو 2018، أن أي تكهنات بشأن الانفصال خاطئة، مشيراً إلى أن العائلة مشغولةً، حالياً، بتنظيم أمور حياتها، وشؤون العمل.
يُذكر أن هاري سافر، في الآونة الأخيرة، إلى اليابان للتحدث في قمة نظمتها الجمعية الدولية للترويج الرياضي (ISPS)، كما لعب مباراة بولو في سنغافورة، لجمع الأموال لجمعية "Sentebale" الخيرية، التي شارك في تأسيسها عام 2006.
وفي هذه الأثناء، كانت ماركل تستمتع بوقتها، حيث حضرت حفل تايلور سويفت مع صديقتها لوسي فريزر، في لوس أنجلوس، الأسبوع الماضي.