قالت الفنانة اللبنانية، ريتا حرب، إن المسلسلات المعربة استطاعت جذب الجمهور العربي نحوها، كونها تطرح مواضيع جديدة، وقضايا وقصصاً لم يألفها المشاهد العربي من قبل.
ورفضت الممثلة اللبنانية، في حديث خصت به "زهرة الخليج"، المفاضلة بين الأعمال المعربة، وأعمال الدراما السورية اللبنانية المشتركة، مؤكدةً أن الجمهور لا يفضل أياً منهما حسب هذا التصنيف، وإنما يميل نحو العمل الجيد والجميل، مضيفةً أن عناصر النجاح واضحة، وأن وجود نص متكامل وإخراج محترف سيؤدي حتماً لعمل جميل يحظى بإعجاب ومتابعة الجمهور، وسيكون قادراً على لفت نظر الجميع إليه.


وأضافت صاحبة شخصية "جويل" في مسلسل "ستيليتو" أن هذه الشخصية، التي لاقت نجاحاً جماهيرياً كبيراً، تزامناً مع النجاح المبهر للمسلسل، لايزال صداها يتردد حتى اليوم، فالكثيرون من الناس في الشارع يرددون، وبعد أشهر عدة من انتهاء عرض العمل، كل التعابير والجمل التي كانت شخصية "جويل" تؤديها واشتهرت بها.
وأكدت أن هذا النجاح يحمّلها مسؤولية كبرى، ويحتم عليها الظهور بما هو أفضل دائماً، واعدةً الجمهور بتقديم شخصية مختلفة في مسلسل "الخائن"، الذي سيتم عرضه بعد شهرين من الآن، وتظهر فيه ريتا بشخصية "نورا".
وعبّرت ريتا عن سعادتها الكبيرة بعودتها إلى الأردن، ووجودها في مهرجان عمان السينمائي الدولي، بعد فترة انقطاع طويلة، مؤكدةً أن المهرجان يقدم الدعم للسينمائيين من مختلف أرجاء الوطن العربي، وأنها تشعر بالفخر كونها جزءاً منه.

وحضرت ريتا المهرجان رفقة شريكها في مسلسل "ستيليتو"، الممثل اللبناني كارلوس عازر، وهما اللذان أتيا إلى الأردن بدعوة من هيئة تنشيط السياحة، والخطوط الملكية الأردنية، بهدف الترويج السياحي للأردن.
وضمن السياق ذاته، كانت الممثلة اللبنانية قد أكدت، خلال لقاء إذاعي أجرته في الأردن، أن شخصية "جويل" تلاحقها في حياتها، خاصة مع تذكير الناس لها باستمرار، كما أن نص العمل توافق بشكل كبير مع الجانب الكوميدي في شخصيتها الحقيقية، التي لم تكن الأدوار التي قدمتها سابقاً تساعدها على إظهاره، وساعدتها تركيبة "جويل" على تقديمها بالطريقة التي تريدها، قائلةً إن شخصية "جويل" شكلت لها أرضاً خصبة، لتقديم الجانب الكوميدي بداخلها.
واسترجعت ريتا ذكرياتها مع الحادث الأليم، الذي تعرضت له في الفترة الأخيرة، وقالت إن خوف الناس عليها، سواء من أهلها أو زملائها، شكل لها دعماً كبيراً، ودفعها للاستمرار، وتقديم أفضل ما لديها، وأن المفاجأة الكبرى كانت اكتشافها بعد عودتها للتصوير، أن قدمها لاتزال مكسورة، وتحتاج إلى زرع عظام بداخلها، رغم أنها لم تكن تشعر بالأمر، بسبب الصفائح التي كانت تضعها في جسدها.