يبدو أن النجمة أنجلينا جولي، وزوجها السابق النجم براد بيت، يتجهان ليكونا صاحبَيْ "أطول فترة طلاقٍ في هوليوود"، إذ لاتزال قضايا الانفصال والحضانة قائمةً بينهما، منذ عام 2016، في حين أن جولي ربما تمدُّ الأمر أربع سنوات أخرى.
وفي التفاصيل التي نقلتها صحيفة "ماركا"، الإسبانية، فإن جولي التي أعلنت انفصالها عن بيت عام 2016، بعد مشادةٍ حصلت بينهما على متن طائرة، لا ترغب في التسوية مع براد في وقتٍ قريب، وأن إجراءات الانفصال الجارية ربما تستمر لمزيد من الوقت.
ونقلت الصحيفة، على لسان إحدى صديقات بيت، أن جولي تحاول سحب هذا الطلاق حتى يبلغ توأمها 18 عاماً، أي لأربع سنوات أخرى، حيث إنهما الآن بعمر 14 عاماً.
ومن المعروف أن جولي وبيت يتشاركان ستة أطفال معاً، هم: مادوكس 21 عاماً، باكس 19 عاماً، زهرة 18 عاماً، شيلوه 17 سنة، والتوأم نوكس وفيفيان 14 عاماً.
ووفقاً للعديد من التقارير، فإن بيت أنفق قرابة الـ14 مليون دولار على الانفصال، بما في ذلك قرض بقيمة 8 ملايين دولار من أجل أن يسمح لجولي بتولي ملكية منزلٍ في لوس فيليز، كاليفورنيا، مكونٍ من 6 غرف نوم، و10 حمامات، وتبلغ قيمته 24.5 مليون دولار.
على صعيدٍ متصل، لايزال الصراع بين جولي وبيت قائماً على خلفية بيع الأولى حصتها في شركة "مرافال" الفرنسية، المملوكة مناصفةً بينهما، إذ ادعى الأخير أن هذه الخطوة غير قانونية، لأن أحدهما يحتاج إلى منح الإذن للآخر بالبيع، إذ إن اتفاقية الشراء الأصلية تنص على أنه في حال رغب أي منهما في البيع، فإنه يجب أن يمنح كل منهما الآخر حق الرفض.
كما يقول بيت إن جولي أقدمت على البيع كرد فعلٍ قوي، على قرار القاضي منح براد حضانة أبنائهما لكلٍّ منهما مناصفةً، حيث إنه وبعد أربعة أشهرٍ من هذا الأمر، اكتشف براد من الصحافة أن النجمة الأميركية باعت نصيبها من الشركة للروس.
ويواصل بيت اتخاذ إجراءات قانونية بشأن البيع، حيث جاء في بيان قدمه محاموه للمحكمة عام 2022: "أصبحت مزرعة العنب شغف بيت، وشغفاً مربحاً، إذ نمت الشركة تحت إشرافه ورؤيته، لتصبح شركة عالمية بملايين الدولارات"، ويضيف البيان أن جولي لم تساهم في نجاح "مرافال" بأي شكلٍ من الأشكال، وأنها بدلاً من ذلك باعت حصتها من الشركة دون استشارته، وسمحت للآخرين بالتدخل في أعماله".
وتستمر إجراءات الطلاق جنباً إلى جنب مع معركة شركة "مرافال"، لذلك يمكن أن يكون هذا الطلاق إحدى أطول حالات الطلاق في تاريخ هوليوود، إن لم تكن أطولها، حيث انفصل الزوجان لمدة سبع سنوات تقريباً حتى الآن، وهما مستمران في المعارك دون حلول.