يعاني المصابون بالأمراض المزمنة، عادة، انحسار خياراتهم الغذائية في بعض الأصناف، بهدف الحد من تأثير أنواع معينة من الأغذية في صحتهم، مثل: زيادة الدهون أو الكوليسترول، أو ما شابه ذلك.
ويبحث، عادة، مرضى السكري من النوع الثاني، عن خيارات غذائية تساهم في تحسين مستوى السكر بالدم، وتساعد على خفضه، وفق تقرير صحي نشره موقع "NAO MEDICAL".
ومن أبرز التوصيات، التي يحصل عليها مريض السكري من النوع الثاني، هي تناول الحبوب الكاملة مثل: الأرز البني وخبز القمح الكامل والكينوا، حيث تساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم، كما أن التوت المليء بمضادات الأكسدة والألياف مفيد صحياً، ويمكن تناوله باعتدال ضمن نظام غذائي متوازن.
وينصح خبراء التغذية بتناول القرفة، من خلال رشها على دقيق الشوفان في وجبة الإفطار، أو إضافتها إلى قهوة الصباح، كون طعمها لذيذاً، وتلائم مرضى السكري.
وينصح، أيضاً، بتناول الخضروات الورقية، مثل: الملفوف والسبانخ والكرنب، كونها تحتوي على ألياف كثيرة، وتعتبر من الأنواع القليلة الكربوهيدرات، ويفضل تناولها كونها تساعد على تحسين حساسية الأنسولين، باعتبار أن تأثيرها قليل في مستوى السكر.
ومن أبرز ما يوصى به مرضى السكري، تناول أوميغا 3، المتوفر بكثرة في الأسماك الدهنية، مثل: السلمون والسردين والماكريل، حيث تساعد الدهون الصحية على تقليل الالتهاب، وتحسين صحة القلب، وتعزيز حساسية الأنسولين.
وبإمكان محبي الشوكولاتة، من مصابي السكري، ألا يترددوا في تناول الشوكولاتة الداكنة، التي تحتوي على نسبة عالية من الكاكاو، لاحتوائها على مضادات الأكسدة التي تفيد صحة القلب، وتتحكم بنسبة السكر في الدم.
كما يمكن تناول أنواع عدة من المكسرات، من بينها: اللوز والجوز وبذور الشيا وبذور الكتان، باعتبارها غنية بالألياف والبروتين والدهون الصحية، كما يمنح الزبادي اليوناني شعوراً بالشبع، ويفيد الصحة باعتباره مصدراً مهماً للبروتين، وتقل نسبة الكربوهيدرات فيه عن الزبادي العادي.
وقد لا يدرك معظمنا أهمية الثوم في خفض نسبة السكر بالدم، إذ يمكن دمجه في وجبات الطعام، لما يوفره من فوائد صحية، باعتباره ذا تأثير مضاد للالتهابات، كما أن للخل دوراً مهماً في تحسين حساسية الأنسولين، وخفض مستويات السكر في الدم، من خلال إضافة الخل إلى تتبيلات السلطة، أو استخدامه كمخلل طريقة بسيطة لدمجه في النظام الغذائي.