خلال الأيام القليلة الماضية، أكد العديد من التقارير أن نجم كرة القدم الإنجليزي المعتزل ديفيد بيكهام، وزوجته فيكتوريا، قطعا علاقاتهما مع الأمير وهاري وميغان ماركل إلى الأبد، رغم علاقة الصداقة القوية التي تربط العائلتين، وذلك بعدما وجهت اتهامات إلى ديفيد وفيكتوريا بالكشف عن معلومات حساسة حول عائلة ساسكس، أثناء معركة الأخيرين العلنية مع بقية أفراد العائلة الملكية البريطانية.
كما قيل إن عائلة بيكهام كانت من المتعاطفين مع العائلة الملكية، ما جعلها تختلف بشدة مع الهجمات التي قام بها هاري وميغان، عقب تنحيهما عن منصبهما كعضوين فاعلين في الملكية البريطانية.
وفي حين أن ميغان ماركل والأمير هاري لم يترددا في العثور على أصدقاء جدد؛ ليحلوا محل بيكهام وعائلته، إلا أن بعض المصادر تشير إلى أن الزوجين لن ينسيا هذا الخلاف، وأنهما ربما يخططان للانتقام في وقتٍ لاحق، إذ وفقاً لتقريرٍ نشرته صحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن ميغان ماركل حصلت على أصدقاء جدد أقوياء، ولن تبقى في الظلام لفترة أطول.
كيف يمكن لميغان ماركل والأمير هاري الانتقام؟
تقول التقارير إن أفضل طريقة للانتقام من بيكهام وعائلته هي تنظيم حملة تشويه، كتلك التي قام بها الزوجان ضد عائلتهما الملكية، فمع وجود أصدقاء أقوياء لهاري وميغان في أماكن عليا ومناصب مهمة، سيكون من السهل عليهما ذلك.
وأشارت صحيفة "ماركا" إلى أن وجود مثل أولئك الأصدقاء، هو السبب الرئيسي وراء قرار دوق ودوقة ساسكس المضي قدماً في الهجوم على عائلتهما، من خلال مشاريع متعددة تضمنت سلسلة وثائقية وكتاب مذكرات.
وفي هذا الشأن أيضاً، تزعم صحيفة "ديلي ميل"، البريطانية، أن الممثلة الأميركية المعتزلة ربما تستخدم صداقاتها الجديدة هذه من أجل الرد بشكل قوي على أخبار عائلة بيكهام، وتخليها عن الصداقة التي كانت تجمع العائلتين.
وإلى جانب ذلك، تزعم "ديلي ميل"، أيضاً، أن الأمير هاري وميغان ماركل سيقومان بالإعلان عن شيءٍ ما قريباً، ذلك أن الناس يتوقعون منهما الرد على جميع الهجمات التي يتعرضان لها مؤخراً.
لكن، رغم كل تلك التقارير، فلم يتضح الأمر الذي تخطط عائلة ساسكس للقيام به.
عائلة بيكهام ليست أول من تخلى عن هاري وميغان:
منذ اللحظة الأولى، التي قرر فيها الزوجان التنحي عن منصبيهما في العائلة الملكية، والانتقال إلى كاليفورنيا معقل المشاهير، تخلى العديد من مشاهير الصف الأول، الذين كانوا على علاقةٍ قوية بعائلة ساسكس عن تلك العلاقة، لأن العديد من هؤلاء المشاهير يعتبرون قضاء الوقت مع عائلة ساسكس حظاً سيئاً، بسبب الكره الكبير لهاري وميغان في المملكة المتحدة، وقد قيل إن الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري، ولاعبة التنس السابقة سيرينا ويليامز، كانتا ضمن هؤلاء أيضاً.