لم يكن بالأمر الخفي أن علاقة صداقةٍ قوية جمعت عائلة نجم كرة القدم المعتزل ديفيد بيكهام، والأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، وأن عائلة الأول تدعم عائلة ساسكس بشكلٍ كبير، إلا أن هذه العلاقة انتهت، حسبما تشير مصادر عدة.
وفي التفاصيل، تزعم بعض التقارير أن عائلة بيكهام تعمدت تسريب معلوماتٍ عن هاري وميغان إلى أفراد آخرين في العائلة الملكية، وأن النجم الكروي السابق خان الزوجين، بعدما انتقلا للعيش في كاليفورنيا، إثر انفصالهما عن العائلة.
وفور تداول هذه المزاعم على نطاقٍ واسع، شعر النجم الإنجليزي بالغضب الشديد، نتيجة انتشارها الكبير، خاصةً أنه، وزوجته فيكتوريا، كانا داعمين بشكلٍ كبير لدوق ودوقة ساسكس لدى وصولهما إلى الولايات المتحدة.
وأكدت التقارير أن تلك الاتهامات أدت إلى انتهاء العلاقة بين الطرفين، مضيفةً أنه لم يعد هناك أي مجال للمصالحة بين العائلتين، ولا أمل في عودة المياه إلى مجاريها بينهم.
كما أشارت مصادر إلى أن هناك أسباباً أخرى أدت إلى انتهاء علاقة الصداقة بين هاري وبيكهام، أبرزها العلاقة المتينة التي تجمع نجم الساحرة المستديرة المعتزل، وأفراد العائلة الملكية البريطانية الآخرين، إلى جانب حصوله على لقب "الفارس" من الملك تشارلز الثالث، وكذلك قيام هاري وميغان بالهجوم على العائلة الملكية، خلال برنامجهما الوثائقي، الذي عرضته منصة نتفليكس، وكتاب مذكرات هاري.
ورجحت مصادر أخرى أن صداقة العائلتين انتهت منذ فترة طويلة، وحتى قبل انتشار تلك المزاعم، إذ إن هاري وميغان لم يكونا على قائمة المدعوين إلى حفل زفاف "بروكلين" نجل بيكهام، الذي أقيم في أبريل من العام الماضي، رغم أن بيكهام وفكتوريا حضرا حفل زفاف هاري وميغان الملكي عام 2018، إلى جانب العديد من المشاهير.
وإلى جانب ذلك، لم يوجد هاري وميغان في احتفالية نادي "إنتر ميامي"، الذي يملكه جزئياً ديفيد بيكهام، بانضمام نجم كرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي، رغم وجود العديد من المشاهير الآخرين، مثل: كيم كارداشيان، وأسطورة التنس سيرينا ويليامز.
أما عن نشأة تلك الصداقة، فأوضحت بعض المصادر أنها جاءت نتيجة العلاقة التي جمعت إيزي ماي، مدير اتصالات ديفيد بيكهام، وماركوس أندرسون، كبير مسؤولي العضوية في نادي سوهو هاوس، والذي كان له دورٌ كبير بترتيب المواعيد السرية بين ميغان وهاري قبل خطوبتهما.
على صعيدٍ آخر، يحاول ديفيد بيكهام حثَّ عائلة غليزر الأميركية، المالكة لنادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، على بيع النادي للمهتمين بشرائه، والجلوس إلى طاولة المفاوضات، لخفض الغضب الجماهيري منهم.
وفي هذا الشأن، قال ديفيد بيكهام: "يجب على عائلة غليزر عدم تجاهل غضب جماهير مانشستر يونايتد، والاستماع إلى مطالبهم"، مضيفاً أنه على عائلة غليزر، في الفترة الحالية، الموافقة على بيع نادي مانشستر يونايتد.