هل سمعتم، سابقاً، عن تمارين الماء؟.. إنها طريقة ممتعة ومفيدة لتعزيز اللياقة الجسدية، من دون الشعور بالإرهاق أو الملل، لاسيما أنها تخفف الضغط على مفاصل الجسم، كما أنها تساعد على الاسترخاء في النوم، لهذا ينصح الخبراء بإضافتها إلى سلسلة التمارين والأنشطة الرياضية، التي تدخل ضمن البرامج الغذائية الهادفة إلى الحفاظ على رشاقة الجسم، وإنقاص الوزن.
أنواع التمارين:
المشي في الماء، من خلال النزول في حوض السباحة، والوقوف حتى يصل الماء لمستوى الصدر، يعتبر واحداً من التمارين المائية، التي يمكن ممارستها.
بعد اعتياد الظرف الجديد في السير بالماء بخطى بطيئة، يمكن تسريع الخطوات قليلاً مع رفع اليدين إلى الأعلى، تماماً كما يحدث عند ممارسة تمرين الهرولة (الركض ببطء)، وعند اعتياد الوضعية الجديدة، يمكن إضافة أوزان خفيفة لحملها باليدين، أثناء الهرولة بسرعة في الماء.
ومن التمارين المهمة في تخفيف الوزن، التي يمكن القيام بها بعد التعود على المشي، والهرولة داخل حوض السباحة، القفز بالحبل، والذي يعد مثالياً لتحسين صحة القلب.
ويمكن القيام به من خلال الوقوف في حوض السباحة، حتى يصل الماء إلى مستوى الكتفين، وإمساك حبل القفز بكلتا اليدين، مع ترك الحبل أمامك، ثم البدء بالقفز، ومحاولة جعل الركبة تصل إلى مستوى الصدر.
ويتفق خبراء الصحة في أن التمارين المائية توفر مقاومة طبيعية للعضلات، ولهذا السبب على ما يبدو، نشاهد فيديوهات وصوراً لنجوم كرة القدم العالميين - مثل: البرتغالي كريستيانو رونالدو، والمصري محمد صلاح - يقومون بجلسات تدريبية تحت الماء، كما أن رونالدو يجلس لمدة ساعة يومياً في حوض من الماء المثلج.
وتساعد تمارين الماء على تبريد الجسم، ومنع ارتفاع درجة حرارته، ما يدفع الجسم للاسترخاء، كما يساعد على تنشيط الدورة الدموية، ويفضل الرياضيون القيام بتمارين الماء، كون الجسم حينها يعمل بجهد أكبر، ما يزيد مقاومة الجسم، ويعزز قوته، وقدرته على التحمل.
وعند التعود على ممارسة تمارين الماء، يصبح تعامل الجسم مع الماء أكثر سلاسة، كما أن الأشخاص الذين لا يجيدون السباحة، بإمكانهم المشي في الماء، لتخفيف الضغط على فقرات الظهر والمفاصل.
ويجب التنبيه إلى أن تمارين الماء، مع كل فوائدها، لا تساهم في بناء العضلات، ولا تحرق الدهون؛ بسبب الجهد المبذول من الجسم، لمقاومة ضغط الماء.