دائماً، يوصف الأجداد بأنهم "القلب الحنون" على أحفادهم، والأكثر حرصاً عليهم، وحُباً لهم، ويريدون لهم الخير، وتعليمهم القيم الجميلة، مثل: الحب والعطاء والتعاطف، ويحاولون تشكيل شخصياتهم، من خلال اكتساب العديد من الأخلاق الرائعة.
ومن هذا المبدأ، يحب الأجداد، عادةً، ابتكار دروس مهمة في الحياة لأحفادهم الصغار، فهم يريدونهم أن ينظروا للعقبات والنكسات على أنها فرص للتقدم، ويشجعونهم على تبني عقلية النمو، كما أنهم يحاولون أن يكونوا نموذجاً إيجابياً لأحفادهم.
ووفقاً لعلم الفلك، فإن هناك أبراجاً معروفة - على نطاق واسع - بأنها تؤدي دور الجد (الجدة) الفخور والمرتبط جداً بأحفاده أكثر من غيره، لذا تابعوا القراءة؛ لتعرفوا مواليد هذه الأبراج.
برج الحمل:
يعرف مواليد هذا البرج بأنهم طموحون، ويسعون إلى تحقيق الكمال، لكن مع تقدمهم في السن يصبحون ملتزمين - كأجداد - بتوفير بيئة منظمة للصغار، بحيث يمكن للأطفال الاعتماد عليهم، وتقديم المعرفة والمهارات الحياتية إلى الجيل القادم.
على سبيل المثال، ستجد أن برج الحمل يؤكد أهمية الصدق والنزاهة، وتعليم الصغار قيمة قول الحقيقة، وتقبل المسؤولية عن أفعالهم، والحفاظ على علاقاتٍ مليئة بالثقة، وضمان أن يعرف الصغار كيفية الاستمتاع بالأفراح والفوائد الصغيرة في حياتهم؛ لمساعدتهم على تطوير شعور بالتقدير لكل ما لديهم.
برج السرطان:
يُعرف مواليد السرطان بمحبتهم للأسرة والبيت، لذا هم أجداد يتمتعون بروح حرة ومغامرة، يضيفون في كثير من الأحيان، ويغرسون في الصغار قيمة كونهم لطفاء مع الآخرين، إلى جانب تشجيعهم على إظهار التعاطف. إنهم يشجعونهم على احترام كل من يتعاملون معه.
كما يُعرف مواليد برج السرطان بروابطهم العاطفية القوية، ورغبتهم في توفير بيئة مستقرة ومحبة لأحفادهم، وأنهم يعطون الأولوية لرفاهية أسرهم، ويجدون رضا هائلًا عند المشاركة في نشاط مع أحفادهم.
برج الميزان:
أصحاب هذا البرج يقدرون الانسجام والتوازن، وعندما يصبحون أجداداً، فإنهم يشتهرون بصبرهم ودبلوماسيتهم، حيث إنهم يتفوقون في تطوير علاقات عميقة مع أحفادهم، ويسعون إلى تعزيز بيئة سلمية ومتفهمة، كما أنهم يساعدون الصغار في فهم أهمية أقوالهم وأفعالهم، ويشرحون لهم أن النكسات والصعوبات جزء طبيعي من الحياة، من خلال مساعدتهم على مواجهة التحديات بسلوك جيد، ومثابرة، وقدرة على حل المشكلات، ويحافظون على علاقات قوية مع أحفادهم، ويفخرون بهم.
برج الأسد:
يُعرف مواليد الأسد بلطفهم وحبهم للأضواء، لكن عندما يتقدمون في السن، يفخرون بأسرهم، ويحبون أن يكون أحفادهم محور الاهتمام. ويعشق الأجداد إغراق أطفالهم بالحب والحنان والهدايا الباهظة الثمن.
ويستمتعون كثيراً برواية القصص، ونقل العادات إلى أحفادهم، ويعلمونهم أيضاً أهمية التسامح مع الآخرين، والتخلي عن الضغائن، ويتأكدون من أن الأطفال في منزلهم يعرفون كيف يعتذرون عن أخطائهم، ويقبلون اعتذار الآخرين.
علاوةً على ذلك، فإنهم يعرّفونهم معنى اليقظة الذهنية، ويساعدونهم على تعلم أن يكونوا حاضرين في الوقت الحالي، وتنمية الوعي الذاتي، من خلال القيام ببعض التمارين، مثل: التنفس العميق، والامتنان.