وضع النجم التركي، كيفانش تاتليتوغ، شرطاً جديداً للعمل في ما يتعلق بتصوير أعماله المقبلة من مسلسلات أو إعلانات، فارضاً نظامه على الدراما التركية، كما فعل من قبل.
وفي التفاصيل، أفادت وسائل إعلامية تركية بأن النجم المعروف عربياً بـ"مهند"، اشترط العمل لثماني ساعات فقط يومياً، رافضاً أن يوجد في مواقع التصوير لأكثر من ذلك، واضعاً هذا الشرط في أعماله.
أما السبب وراء هذا الشرط، فهو رغبة الممثل التركي في قضاء وقتٍ أطول مع ابنه "إيفه كورت"، الذي يبلغ من العمر عاماً واحداً.
وهذه ليست المرة الأولى، التي يفرض فيها النجم التركي شروطه في عالم الأعمال الدرامية، إذ سبق واشترط على شركة الإنتاج التي يعمل معها بمسلسل "العائلة"، أن يتم تصميم سيناريو المسلسل في ثلاثين حلقة فقط، على غير عادة الأعمال التركية التي يجري تحديد عدد حلقاتها وفقاً لتقييم المشاهدة والمبيعات الخارجية.
وقبل أسابيع، شوهد النجم التركي رفقة زوجته مصممة الأزياء التركية باشاك ديزر، وطفلهما، في أول ظهورٍ للأخير، حيث حرص الزوجان على إخفائه عن الجمهور منذ ولادته، بحجة الحفاظ على خصوصيته.
أعمال النجم التركي الأخيرة:
انتهى النجم التركي، مؤخراً، من تصوير الموسم الأول من مسلسل "العائلة"، حيث امتد على مدى 13 حلقة، على أن يعود طاقم المسلسل للعمل في أغسطس المقبل، لاستكمال تصوير الموسم الثاني منه، الذي سيتكون من 17 حلقة.
ويتتبع المسلسل حياة شابٍ يُدعى "أصلان"، يترأس زعامة عائلته الإجرامية بعد وفاة والده، وخلال الأحداث يحب طبيبةٍ نفسية تُدعى "ديفين"، ويتزوجها رغم معارضة والدته الشديدة، وبعدها تبدأ المشاكل في الأسرة، ويتكشف الكثير من الحقائق، التي تعصف بعائلة ذلك الشاب، خاصةً بعد ارتكاب "أصلان" جرائم قتل عدة.
ويحاول المسلسل، من خلال تلك العلاقة، إلقاء الضوء على مفهوم العائلة، وكيف تؤثر تلك العلاقة في الأطفال ومستقبلهم، والكثير من الجوانب الأخرى المثيرة للجدل.
كما صوّر النجم التركي إعلاناً رفقة زوجته باشاك ديزر، لصالح أحد البرامج المعنية بدعم الأطفال الخدج في تركيا، إذ جرى تداول مجموعةٍ من الصور للزوجين من ذلك الإعلان، وجعلت باشاك الجميع يتأثرون بلغة الجسد التي قدمتها.
ويُعتبر هذا التعاون الأول، تمثيلياً، بين كيفانش وباشاك منذ تزوجا عام 2016، ويهدف الإعلان إلى توجيه رسالة مهمة تتعلق بالأطفال الخدّج (الأطفال الذين يولدون قبل نحو ثلاثة أسابيع من تاريخ الولادة الطبيعي)، إذ تصاحب ذلك مشكلات طبية، ويحتاج الأطفال حديثو الولادة إلى رعاية خاصة، إضافةً إلى البقاء في "العناية المركزة".