"سولمي".. أول دراجة كهربائية إماراتية مبتكرة.. تعرفوا إلى التفاصيل

تواصل دولة الإمارات تحقيق قفزات تكنولوجية عملاقة في توفير تقنيات المستقبل. وأحدث هذه الابتكارات، الكشف عن "Sulmi, EB-ONE"، وهي دراجة كهربائية، مصنوعة بأيدي مهندسين إماراتيين 100%.

الدراجة المبتكرة، تم الكشف عنها في حفل رسمي، أقيم في مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار (سويلاب)، وصممها مهندسو شركة "سولمي" الإماراتية الناشئة، الناشطة في حقول النقل والطاقة النظيفة، وتتخذ من مجمع الشارقة مقراً لها، حيث تعمل الشركة في مجال تصنيع المركبات الكهربائية.
يأتي ابتكار الدراجة "Sulmi, EB-ONE"، تلبية للطلب المتزايد على الدراجات الكهربائية في السوق الإماراتي خصوصاً، والعالمي عموماً، والتي تستخدم في توصيل الطلبات، فضلاً عن كونها تلبي فكرة العمل بالطاقة النظيفة، ضمن استراتيجية مكافحة التغير المناخي، وتقليل انبعاثات الكربون. وتعد الدراجة الكهربائية ملائمة لخطط الاستدامة في مجال النقل العام.

وطور المهندسون الإماراتيون مواصفات الدراجات المتعارف عليها، فضلاً عن ابتكار طرق جديدة للحفاظ على جودتها، إذ تتمتع الدراجة بسرعة تصل إلى 150 كلم/ساعة، ويمكن شحن بطاريتها بالكامل خلال مدة 20 دقيقة فقط، لتسير في الشحنة الواحدة مسافة 300 كم.
ويوفر مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار (سويلاب) بيئة ملائمة للإبداع والابتكار، عن طريق إيجاد مجمع جاذب ومستدام، ودعم وتشجيع وتطوير منظومة الابتكار، للارتقاء بمكانة الدولة كوجهة عالمية، في مجالات البحوث والتكنولوجيا، من خلال الربط بين جهود مؤسسات القطاع الخاص، والهيئات الحكومية، والمؤسسات الأكاديمية، بهدف دعم الأبحاث العلمية التطبيقية والتكنولوجية، للقيام بالأنشطة الاستثمارية، ودعم توجهات الدولة نحو اقتصاد المعرفة.

ويتماشى إطلاق الدراجة الكهربائية "سولمي" مع الاستراتيجية الوطنية الشاملة، التي تعمل على تحفيز الابتكار في القطاع الصناعي، ليكون رافداً أساسياً في منظومة الاقتصاد الوطني بالدولة، عبر تحفيز الابتكار الوطني، وتبني التكنولوجيا المتقدمة في الأنظمة، والحلول الصناعية المستدامة.
وينظر إلى "سويلاب" باعتباره مجمعاً حاضناً للأعمال الابتكارية، التي تقدمها الشركات الناشئة، من خلال تخصيص مساحات للمبتكرين للعمل ضمنها، وتبادل المواد الصناعية، إضافة إلى تعلم تقنيات جديدة، بهدف تقديم حلول مستدامة؛ لتسهيل الحياة البشرية.