حدث ما لم تفكروا فيه يوماً.. العلاقة بينكم وبين نصفكم الآخر تمرّ بمرحلة دقيقة جداً.. فالمشاحنات يومية، والحب يتلاشى أمام المشكلات التي تكاد لا تنتهي. فكرتم في الانفصال؟ تخشون أثر الانفصال في أطفالكم؟.. وألا تتمكنوا من الانطلاق مجدداً في رحاب الحياة؟.. سمعتم أن كثيراً من حالات الطلاق انتهت إلى بقاء التواصل جيداً بين المنفصلين؟.. سألتم أنفسكم مرات: هل العلاقة الطيبة ممكنة بعد الانفصال؟.. لم تجدوا جواباً بَعْدُ؟.. ما رأيكم في إجراء الاختبار التالي، الذي سيساعدكم، حتماً، على فهم أنفسكم، وما إذا كنتم ستتمكنون من البقاء على تواصل جيد:
1. هل سبب انتهاء العلاقة خيانة الشريك؟
أ- لا، لم يكن السبب الخيانة، بل الشعور بعدم الانسجام.
ب- نعم، وسبّب هذا ألماً كبيراً.
2. هل تعتقدون أنكم تتشاركون أوجه شبه مع نصفكم الآخر، تتجاوز حدود الزواج؟
أ- نعم، لدينا الكثير من أوجه التشابه.
ب- لا، ليس لدينا أي شيء مشترك.
3. هل كنتم أصدقاء، قبل الارتباط، ومن ثَمَّ الانفصال؟
أ- نعم.
ب- لا.
4. كيف انتهت العلاقة؟
أ- بالاتفاق على الانفصال.
ب- بشروط سيئة جداً.
5. هل أنتم منفتحون على علاقات جديدة؟
أ- لِمَ لا؟! لا مانع أبداً.
ب- لا أستطيع، لم أتجاوز أثر الطلاق بَعْدُ.
6. هل مازلتم تشعرون بالحزن، بسبب الانفصال؟
أ- لا، لا أبداً، تجاوزنا ذلك، وأصبح وراءنا.
ب- نعم، لا يمكننا - حتى الآن - تقبّل ما حدث.
7. ما شعوركم حينما تسمعون شيئاً عن الشريك السابق؟
أ- بصراحة، لا نبالي.
ب- بشوقٍ كبير.
8. هل بدأتم إعداد خطط وأهداف جديدة للمستقبل؟
أ- بالتأكيد، فالحياة لن تتوقف عند تجربة مرّة.
ب- لا، لم أستطع تجاوز ما حدث.
9. تجدون أنفسكم تفعلون أشياء؛ لمجرد إرضاء الشريك السابق؟
أ- أبداً، أصبح الشريك السابق وراءنا.
ب- للأسف، لايزال الشريك محور حياتنا اليومية.
10. تشعرون بالراحة عند رؤية الشريك السابق، وتتمنون الحديث دائماً معه؟
أ- لا، انتهى من حياتنا، وأصبح مجرد ذكرى ليست جميلة كثيراً، وأي علاقة محتملة ستكون مقيدة بشروط وحدود.
ب- صحيح جداً، خاصة أننا اتفقنا على البقاء على تواصل جيد، وهذا يريحنا.
النتائج:
نتيجتكم بين نقطة و9 نقاط:
تشير نتائج الاختبار، الذي خضعتم له، إلى انسجامكم التام مع أنفسكم أولاً، وقدرتكم على الخروج من الانفصال معافين. وبالتالي، في هذه الحالة، ستكونون قادرين على التحكم في قراراتكم إلى أقصى الحدود، فإذا رأيتم ضرورة لالتقاء الشريك السابق فستفعلون، وإذا رأيتم العكس صحيحاً فستبتعدون. لا شيء سيدفعكم إلى القيام بأمرٍ ما إلا الصوت الداخلي لأعماقكم، مقروناً بإرادة حديدية تتمتعون بها. إجاباتكم دلت - بوضوح - على أنكم إذا قررتم أن تكونوا أصدقاء مع الشريك السابق؛ فستعرفون كيف تضعون خطوط العلاقة الخضراء والحمراء بدقة. هنيئاً لكم، فأنتم نجحتم في عبور مختلف مراحل الانفصال، ورسوتم على برّ الأمان بأقل أضرار ممكنة.
نتيجتكم بين 12 و20 نقطة:
يؤسفنا أن نقول لكم إنكم لا تتمتعون بجرأة المواجهة. نراكم أكثر ضعفاً، حتى مما كان يظن الشريك. فأنتم لاتزالون تحت مرمى سهامه، تنتظرون كلمة منه، لقاء، علاقة «افتراضية»، مع العلم بأنه لا قواسم مشتركة بينكمً.. لكن، هل فكرتم في أهمية التواصل الجيد بالنسبة إليكم؟.. راحة أطفالكم؟ تذكروا أن إبقاء الأطفال رهينة مخيلات غير صحيحة يؤذيهم. لا تدعوهم يعتقدون أنكم أصدقاء مقربون، وقد تعودون - ذات يوم - إلى بعضكم. فهذا يسبب الأذى لكم ولهم. الودّ والاحترام بعد الانفصال ضروريان، أما العلاقة غير المبنية على أسس واضحة فأضرارها ومساوئها أضعاف حسناتها. تيقظوا جيداً لكل التفاصيل، التي تمرون - وستمرون - بها، واختاروا «صحّ».
النقاط: أ (نقطة). ب (نقطتان).