لايزال النزاع القانوني بين النجمة الأميركية أنجلينا جولي، وطليقها النجم براد بيت، حول ملكية شركة "شاتو ميرافال"، التي تضم بيتاً، ومزرعة كروم، ومصنع مشروبات، مستمراً ويشهد نوعاً من التصعيد بين فينة وأخرى، إذ رفعت جولي، مؤخراً، دعوى قضائية جديدة في هذا الخصوص.
وفي التفاصيل، اتهمت شركة "نوفيل"، التابعة لشركة "جولي بيت"، النجم الأميركي بمحاولة الاحتفاظ بالسيطرة على "شاتو ميرافال"، من خلال تجريد أصولها ونهبها، مطالبةً الأخير بتعويضات لا تقل عن 350 مليون دولار.
وجاء في الوثيقة، التي قدمها فريقٌ من المحامين: "أهدر بيت أصول الشركة، وأنفق الملايين على مشاريعه، بما في ذلك أكثر من مليون دولار على تجديد حمامات السباحة، وبناء وإعادة بناء درج أربع مرات، وإنفاق الملايين لاستعادة استوديو التسجيل".
وأشار محامو "نوفيل" إلى أن "سوء سلوك" بيت تصاعد، بعدما باعت جولي حصتها في ذلك المكان في أكتوبر 2021 لشركة تابعة لمجموعة "ستولي"، يملكها الروسي يوري شيفلر، حيث شبّهوا تصرفات بيت منذ أن باعت جولي "نوفيل" بدلاً منه، بتصرفات طفلٍ نكد، يرفض معاملة "نوفيل" كشريك مساوٍ له في العمل.
جولي تسخر من بيت.. وتتهمه أيضاً:
في دعوى قضائية قدمتها الممثلة الأميركية، اتهمت جولي فيها زوجها السابق بسرقة ونهب الشركة، التي كان يدين لها بها، ساخرةً منه بالقول إنه ممثل وليس صانعاً، وإنه يتعامل مع الأوهام وليس الزراعة والعنب، مشيرةً إلى أن بيت لطالما وصف نفسه بأنه مزارع، يفهم بكروم العنب، وهو ليس كذلك.
وأضافت النجمة، في الوثائق التي قدمتها، أن براد بيت صوّر عشرات الأفلام، وظهر في عدد لا يحصى من الحملات الدعائية، وسافر إلى أنحاء العالم المختلفة من أجل عروض أفلامه، وحضر حفلات هوليوود، في الوقت الذي يزعم فيه أنه كان يهتم بالشركة، ويعكف على الاهتمام بها وببنائها، كما وصف محاموها تلك الفكرة بـ"السخيفة".
وجاء ذلك، بعدما قدم محامو بيت، في وقتٍ سابقِ، أوراقاً للمحكمة تؤكد أن قرار جولي بيع حصتها في الشركة قد هدد بإفساد المشروع، الذي يضع فيه الممثل الأميركي جهده ووقته، وأن ما قامت به كان "انتقامياً"، بعد "حكم الحضانة المعاكس".
أصل الخلاف بين جولي وبيت بشأن الشركة:
رفع بيت لأول مرة دعوى قضائية بشأن بيع جولي للعقار ومصنع المشروبات في فبراير 2022، واصفاً إياه بأنه "غير قانوني"، لأن جولي أخلت باتفاقٍ بينهما، نص على ألا يبيع أي منهما حصته دون موافقة الطرف الآخر.
ورفعت جولي دعوى مضادة، مدعيةً أنه لم يكن هناك أي اتفاق من هذا القبيل مطلقاً، وأنها باعت الجزء الخاص بها من المصنع، في محاولة للحصول على الاستقلال المالي عن بيت، والحصول على شكل من أشكال السلام، وإغلاق فصل مؤلم من حياتها وحياة أطفالهما.
وكان الزوجان السابقان اشتريا العقار الريفي والمصنع في جنوب فرنسا، عام 2008.