من المعروف أن الإنسان يقضي ساعات طويلة كل يوم في مكان عمله، لذا بدأت الشركات العالمية، التي تسعى لتحقيق أقصى إنجازٍ من قبل موظفيها، بالعمل على توفير سبل الراحة لهم، بمختلف أشكالها وأنواعها، وتعمل على توفير بيئة مريحة لهم، تساعدهم في التميز والإبداع.
إذا كنتم تتساءلون عن معايير الراحة المطلوبة في أماكن العمل، فإن جولة واحدة في المقر الجديد لشركة الدار العقارية (الدار سكوير)، كفيلة بالإجابة على هذا التساؤل بشكل كامل.

"الدار سكوير" مكان يوفر للعاملين فيه صالة رياضية، ومكاناً لممارسة اليوغا، وملعباً لكرة السلة، وملاعب لرياضة البادل، ومساحات مضاءة بشكل طبيعي.
ليس هذا فحسب، فقد أُسست "الدار سكوير" ببنية تحتية مستدامة، فالمبنى يخفض معدل استهلاك المياه بشكل كبير جداً، من خلال ميزات المياه الذكية، كما أنه يساهم في تخفيض نسبة استهلاك الكهرباء، بالاعتماد على حساسات الحركة.
وتم تزويد المبنى، أيضاً، بالعديد من الأجهزة الخاصة بمراقبة جودة الهواء الداخلي، ما يجعل منه واحداً من أكثر المباني امتثالاً لمعايير السلامة البيئية.
وحرص مصممو "الدار سكوير" على زراعة وتوزيع الكثير من النباتات بداخله، التي من شأنها تنقية الهواء، وإيجاد شعور عام بالراحة، يعود بالنفع على العاملين به وزائريه، على حدٍّ سواء.

ويعتمد المبنى، بشكل عام، على تلبية معايير بيئة العمل المستدام، التي تعرف بأنها استراتيجية تهدف لتحقيق التوازن الفعال بين المكان واحتياجات الإنسان.
وقد نجح مبنى "الدار سكوير"، الذي أسس عام 2022، في الحصول على شهادة (LEED) العالمية، الخاصة بالريادة في الطاقة والتصميم البيئي من الفئة البلاتينية.
و(LEED) هو نظام شهادات يمنح للمباني الخضراء، وهو مقبول دولياً، وقد صممه مجلس المباني الخضراء الأميركي (USGBC)، وهو منظمة غير ربحية يتشكل أعضاؤها من قطاعات العقارات والبناء والتمويل والتكنولوجيا.
كما حصل "الدار سكوير" على جائزة "المبنى المحدث لعام 2022"، وهي الجائزة التي يمنحها مجلس الإمارات للأبنية الخضراء.
بشكل عام، تميز المبنى الجديد لشركة الدار العقارية، الذي تم بناؤه بجزيرة ياس في أبوظبي، بتصميمات داخلية، ومساحات مكتبية منسقة بعناية فائقة، بهدف تحقيق مزيد من الرفاهية والراحة والتركيز، ما يسهم - بشكل مباشر - في رفع مستوى الإنتاجية في بيئة لا مثيل لها.
وتسعى "الدار سكوير" كما تعرف عن نفسها بمنح الأولوية لعملائها، من خلال دمج الاستدامة والجودة والتكنولوجيا والابتكار في كل ما تقدم، كما أنها تحمل طموحاً لتطوير مجتمعات مستدامة، وتوفير تجارب استثنائية للجميع.