تهدف مبادرة "صناع الأمل" إلى تسليط الضوء على صنّاع الأمل في العالم العربي، والتعريف بمبادراتهم ومشاريعهم وبرامجهم، عبر مختلف وسائل الإعلام التقليدية والرقمية، والمساهمة في غرس ثقافة الأمل والإيجابية في مختلف أنحاء الوطن العربي، وتشجيع العطاء مهما بلغ حجم التحديات.
وتعد "صناع الأمل" أكبر مبادرة عربية من نوعها، مخصصة للاحتفاء بأصحاب العطاء، عبر تكريم مبادراتهم وحملاتهم الإنسانية والخيرية والمجتمعية، التي يسعون - من خلالها - إلى الارتقاء بمجتمعاتهم، وتحسين نوعية الحياة في بيئاتهم، ومساعدة المحتاجين وإغاثة المنكوبين ورفع المعاناة عن الفئات المهمشة في المجتمع، وإحداث فرق إيجابي في حياة الناس من حولهم، وتسخير مواردهم وإمكاناتهم من أجل الصالح العام، أو لخدمة شريحة مجتمعية بعينها.
وفي موسمها الرابع، يشهد الموقع الإلكتروني للمبادرة arabhopemakers.com إقبالاً كبيراً، من أجل التسجيل أو الاطلاع على جوانب المبادرة ومعايير المشاركة، حيث يحق لأي شخص صاحب مبادرة إنسانية أو مجتمعية في أي مجال أو نشاط، التقدم للمنافسة على هذه الجائزة، كما يحق لأي مؤسسة أو جمعية أو مجموعة تطوعية أو مؤسسة ذات نشاط إنساني أو مجتمعي الترشح أيضاً، ويحق للآخرين ترشيح من يرونه جديراً بذلك، وتمنح المبادرة صانع الأمل الرابح مكافأة مالية بقيمة مليون درهم إماراتي.
وأحدثت المبادرة، منذ إطلاقها عام 2017، أثراً إيجابياً كبيراً في حياة المجتمعات، وساهمت في ترسيخ قيم البذل والعطاء ومساعدة الآخرين، حيث تلقت ما يقارب ربع المليون ترشيح لاختيار الفائز من بينهم بروح "صناع الحياة". وبلغ عدد المتقدمين، حتى الآن، ما يزيد عن 14.600 شخص، من مختلف أنحاء العالم، وذلك بعد مرور 3 أسابيع على إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، البحث عن صناع الأمل لعام 2023، مع انطلاق الدورة الرابعة من المبادرة.
ويعكس الاهتمام الواسع، الذي تحظى به المبادرة من مختلف الشرائح الاجتماعية والعمرية في عشرات البلدان، الأثر الإيجابي الكبير الذي أحدثته منذ إطلاقها.
ومن أبرز شروط المشاركة والترشح، أن تتسم المبادرة بالأصالة والابتكار، وتسهم في تحسين حياة الناس المعنيين، أو تحدث فرقاً إيجابياً في المجتمع، أو أنها تساعد فئة مستضعفة، أو تعمل على تخفيف معاناة المحتاجين، أو تغيث المنكوبين، وأن يكون صاحب المبادرة مشهوداً له في مجتمعه بجهوده وعطائه وتميز نشاطه الإنساني أو المجتمعي، وأن يستثمر جهداً واهتماماً كبيرين، لتسخير كل الموارد المتاحة لإنجاح مبادرته.
ومن المهم، أيضاً، أن يكون الجهد المبذول طوعياً، لا يهدف لتحقيق ربح مادي، وفي حال كان المتقدم للمبادرة منظمة أو مؤسسة أو جمعية إنسانية أو خيرية، يجب أن تكون مسجلة بوصفها جهة غير ربحية، وأن تكون المبادرة ذات طابع مستدام، وقابلة لتوسيع نطاق الاستفادة منها، وتحقق تأثيراً ملحوظاً في المجتمع المحلي، أو تترك تغييراً قابلاً للقياس والتقييم لدى الفئة أو الشريحة المعنية بنشاطها.
ويعكس الاهتمام الواسع، الذي تحظى به "صناع الأمل"، من مختلف الشرائح الاجتماعية والعمرية في عشرات البلدان، الأثر الإيجابي الكبير الذي أحدثته المبادرة منذ إطلاقها عام 2017 في حياة المجتمعات، ودورها في ترسيخ قيم البذل والعطاء ومساعدة الآخرين.
مشاركة واسعة:
استقطبت المبادرة، منذ إطلاقها عام 2017، من قِبَل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، 244 ألف طلب ترشيح، حيث حظيت بتفاعل كبير في الوطن العربي، وفاق عدد طلبات الترشيح من "صناع أمل" في الدورة الأولى 65 ألف طلب.
وبلغ التصفيات النهائية 20 مشاركاً، كرم منهم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الخمسة الأوائل، بمنح كلٍّ منهم مليون درهم.
وفي الدورة الثانية، بلغت الترشيحات 87 ألفاً.
ووصلت الترشيحات في الدورة الثالثة إلى 92 ألفاً، مثلوا 38 دولة حول العالم.