بعد 200 يوم من الصمت المطبق، الذي عاشته الممثلة الأميركية آمبر هيرد، واختفائها عن وسائل التواصل الاجتماعي، والظهور الإعلامي، نتيجة المعركة القضائية التي عاشتها مع طليقها النجم العالمي جوني ديب، قررت هيرد كسر هذا الصمت، في محاولة لمواصلة مسيرتها المهنية.
وفي التفاصيل، أعادت الممثلة الأميركية إحياء حسابها على "إنستغرام"، حيث شاركت صورتين من زيارتها لمهرجان تاورمينا السينمائي، من أجل ترويج فيلمها الجديد "In the Fire"، الذي تدور أحداثه في عام 1988، وتلعب فيه دور طبيبة نفسية أميركية، مصممة على حل قضية صبي من كولومبيا، متهم بأنه شيطان من قبل أفراد المجتمع.
وفي تعليقٍ على إحدى تلك الصور، قالت هيرد: "يا له من حفل استقبال.. شكراً لكل المعجبين والمتابعين. لقد تأثرت للغاية"، حيث شوهد حشد يقترب من السيارة التي كانت تستقلها لحضور مهرجان تاورمينا السينمائي، في حين كانت الصورة الأخرى لها وهي مبتسمة، خلال مؤتمر صحافي على هامش المهرجان، تحدثت خلاله أيضاً عن الفيلم ومستقبل حياتها المهنية.

وتعتبر هذه الصور أول صورٍ تشاركها الممثلة على "إنستغرام" منذ ديسمبر 2022، إذ أعلنت في آخر تدوينة لها، أنها لن تنشر في الوقت الحالي، وأن صمتها سيمتد لفترة أخرى من الزمن.
ولم يكن هذا الأمر الوحيد الذي كسرت فيه الصمت، بل إنها ظهرت لتتحدث عن نفسها في أكثر من لقاء، لتؤكد أن تصنيفها بأنها "الشريرة" في قضيتها من نجم "قراصنة الكاريبي"، كان نقداً صعباً، مبينةً مدى صعوبة التعامل مع النقد الموجه إليها، بعدما حدث في المحاكمة مع ديب.
وقالت هيرد: "إنه شيء يجب أن أتعلمه، أنا لا أستطيع التحكم في القصص التي يخلقها الآخرون حولي"، مضيفةً: "في الوقت الحالي، لا أريد تلقي المزيد من الحجارة".
وأوضحت هيرد أنها ممثلة، وما تطمح إليه الآن هو دعم فيلمها والحديث عنه، مشيرةً إلى أنها فخورة بهذا المشروع، وكل ما وضعته في هذا العمل.
وتحدثت هيرد أيضاً عن إنجازاتها في التمثيل، لافتةً إلى أن لديها عقودًا في الصناعة، تسمح لها بكسب الاحترام الكبير، لكونها شيئاً خاصاً بها، مؤكدةً أن هذا الأمر مهم بما فيه الكفاية.

واختتمت هيرد حديثها بأن ما مرّت به لا يجعل حياتها المهنية صعبةً على الإطلاق، وبالتأكيد لن يُوقف مسيرتها الفنية.
يُذكر أن هناك العديد من التقارير، التي زعمت أن هيرد قررت اعتزال مهنتها، بعد المعركة القضائية التي عاشتها مع طليقها جوني ديب، وأنها قررت العيش مع ابنتها في إسبانيا.
لكن هيرد كانت قد نفت الأمر، وأكدت في مقطع فيديو، نُشر على "تيك توك" خلال الأسابيع الماضية، أنها لا تخطط لترك حياتها المهنية، رغم مغادرتها الولايات المتحدة.