بدا براد بيت نسخةً أصغر من نفسه بكثير، وهو يستعد لالتقاط بعض الصور الاحترافية، لحملة جديدة يقوم بها لصالح شركة إيطالية متخصصة في أجهزة المطبخ.
وفي الصور التي تمت مشاركتها على نطاقٍ واسع، ظهر بيت صاحب الـ59 عاماً، وهو يرتدي الأبيض، بينما يتسكع في مزرعة عنب جميلة بمنطقة "فار"، ضمن مقاطعة الريفييرا الفرنسية من أجل ذلك الإعلان التجاري، حيث شوهد في موقع التصوير وهو بالكاد يكبر يوماً واحداً عما كان عليه قبل أعوام عديدة.
أما ما جعله يبدو أصغر سناً، فهو أنه اعتمد تسريحة شعر قصير أشقر سبايكي، وهي التسريحة التي كان مشهوراً بها في فيلم "Ocean 11" عام 2001.
ولمن ينظر إلى الصور للوهلة الأولى، فإنه لن يتخيل أن بيت تجاوز الثلاثين من عمره، خاصةً مع الزي الذي كان يرتديه، والذي أعطاه مظهراً شبابياً بامتياز.
كما جعل ظهوره الشاب هذا المعجبين يقومون بمقارناتٍ بين الممثل وأحد أشهر أدواره "بنجامين باتون"، الذي قدمه في الفيلم الرومانسي الخيالي الأميركي "الحالة المُحيرة لبنجامين باتون".
وبهذا الشأن، أوضح بعض خبراء التجميل كيف تمكن الفائز بجائزة الأوسكار من التقدم في السن بالاتجاه المعاكس، مشيرين إلى أن ذلك يمكن تفسيره من خلال مجموعة من برامج العناية بالبشرة الجيدة، بالإضافة إلى بعض التعديلات التي أجراها على نفسه بعد الطلاق، منذ انفصاله عن أنجلينا جولي.
ووفقاً لما قالته صحيفة "ديلي ميل"، البريطانية، فإن بيت استثمر بمهارة شديدة في بعض "التعديلات"، للاحتفاظ بمظهر شاب، إذ قلل الخطوط الدقيقة لتظهر بشرته ندية ونضرة، أي ربما قد يكون حقن مادة البوتوكس، وعمل على تقشير وجهه، ليساعد على تجديد شباب بشرته، إلى جانب اعتماده نظام العناية بالبشرة باستخدام كريم النهار والليل، للمساعدة في ترطيب الطبقات السطحية للجلد.
وأضافت الصحيفة، نقلاً عن لسان إحدى الخبيرات: "كان بإمكانه أيضاً التركيز على مناطق معينة، بما في ذلك الرقبة والفكان وخط الشعر، التي تعتبر علامات ملحوظة جدًا للشيخوخة"، مبينةً أن اختيار بيت لهذا الأمر قد يكون مرتبطاً بانفصاله عن أنجلينا جولي، شريكته منذ 12 عاماً.
وأشارت الخبيرة إلى أن الجراحة والتعديلات بعد الطلاق آخذة في الارتفاع، وهي ليست مجرد اتجاه بين النساء، فحتى الرجال يقومون بالكثير من الإجراءات، مثل: حقن البوتكس والحشو وتقشير الوجه وعلاجات الحواجب وعمل خط الشعر.
وقالت: "أعتقد أن السبب في أن المشاهير مثل براد بيت يبدون أكثر شباباً الآن، هو أنهم يتخذون نهجاً أكثر صرامة في ما يتعلق بروتين بشرتهم"، أي أنهم يأخذون بعين الاعتبار عوامل نمط الحياة، مثل: النظم الغذائية الصحية، والترطيب، والحماية من أشعة الشمس، والنوم، واستخدام عناية أكثر فاعلية للبشرة مع المكونات النشطة.