بماذا وعد الجسمي «زهرة الخليج» بحفله مع الساهر على مسرح «كوكاكولا أرينا» دبي
يختلفان في فنهما وجمهورهما وأغانيهما، وجنسيتيهما وعرقيهما، ويختلفان في كل ما يقدمانه من فن متميز، لكنهما يجتمعان على حب الإمارات، وجمهورها، وعلى امتنانهما لهذه الدولة البهية، الحاضنة لكل الناجحين والمتميزين من أي بقعة في العالم. فها هي اليوم الإمارات تحتضن النجوم، الذين يعتلون مسارحها، معبرين بفنهم وأغانيهم عن حبهم لجمهورهم، الذي لطالما انتظرهم طويلاً. فكيف إذا اجتمع التواضع والشهرة والإنسانية «القيصر» كاظم الساهر، و«الجبل» حسين الجسمي، على مسرح «كوكاكولا أرينا» دبي في حفل من تنظيم «مومنتس إيفنتس»، ومع جمهور أقل ما يوصف به أنه سيد الموقف من حيث نفاد البطاقات في أول يوم تم طرحها بالأسواق، فقد أتى من كل صوب، متخطياً الزحمة التي تعدت الساعات. استمر الحفل لأكثر من 5 ساعات، حيث بدأ في تمام التاسعة والنصف، حينما صعد «القيصر» إلى المسرح مرحباً بالجمهور، شاكراً كل القائمين على هذا الحفل الرائع، وخص بالشكر مؤسسة «دبي للمهرجانات والتجزئة»، بمناسبة انطلاق الدورة الـ26 من «مفاجآت صيف دبي»، والاحتفال بعيد الأضحى المبارك.
- افتتح «القيصر» حفله بعدد من أغانيه الجديدة والقديمة، منها: «يدُكَ»، و«أنت مو طبيعي»، و«أحبيني بلا عقد»، و«أنا شسويت»، مجسداً ليلة ساحرة مع جمهوره، بحفل يمكن وصفه بـ«حفل العام»، حيث ردد الجمهور مع الساهر معظم أغانيه التي وصفت بالرومانسية الهادئة، وسط تصفيق استمر لدقائق على كل أغنية.
وخلال مؤتمر صحافي مع «القيصر»، صرّح بأنه على استعداد لإحياء حفل في إمارة أبوظبي، إذا تم التواصل مع المنظمين أو القائمين على الحفلات؛ لأنه مشتاق لهذا الجمهور، الذي وصفه بـ«العالي الإحساس»، إذ يستطيع من خلاله تقديم أفضل أغانيه القديمة والجديدة.
- وقد كان مسك الختام مع «الجبل» حسين الجسمي، ابن هذه الديرة (الإمارات)، في حفل افتتاح «مفاجآت صيف دبي»، حيث بدأ يشدو بأغانيه، التي وصفها الجمهور بأنها أغانٍ ساحرة تجمع بين الهادئة والرومانسية والحماسية، التي انتشرت بشكل كبير بين الجمهور، حاصدة المراكز الأولى، منها: «قاصد»، و«ستة الصبح»، و«بلغ حبيبك»، و«بلبطة». المفارقة الجميلة والمفاجأة التي أدمعت عيون الحاضرين فرحاً، أنه أدى أغنية «أمي جنة»، عازفاً إياها على آلة البيانو.
- ومومن خلال حديثنا معه، أعرب عن سعادته، التي لا توصف بمشاركته الساهر، واصفاً إياه بالأخ والصديق وصاحب القلب الكبير، وأن دبي دائماً تجمع الفنانين، متمنياً أن القادم سيكون أفضل، وأن هذا الحفل هو أكبر دليل على محبة دبي للفن والتطور والتقدم، مُرحّباً بالجميع على أرض الإمارات، وأنها بلد الكل، وتحترم جميع الموجودين على أرضها، واصفاً سعادته بوجوده بحفله مع الساهر، وأنها ليست المرة الأولى التي يجتمع فيها بحفل مشترك مع الأخير.
وعن كونه فناناً إماراتياً وسفيراً للنوايا الحسنة، كيف يعبّر عن حبه للإمارات، ولجمهوره بشكل عام، أجابنا بأن كل فنان سفير لبلده ولجمهوره، واعداً جمهوره - عبر «زهرة الخليج» - بحفل كبير في إمارة أبوظبي، حينما يتم التجهيز والتنظيم من أجل ذلك، مؤكداً بذلك أن الإمارات للجميع، فهي تدعو دائماً إلى المحبة والخير والسلام.