افتتح متحف اللوفر أبوظبي عام 2017، بهدف أن يكون حلقة وصل بين الفن الشرقي والفن الغربي، ويكون معرضاً للآثار الفنية الرائعة من جميع أنحاء العالم.
وفي حين أن هذا المعرض يضم 12 قاعة للعرض، تركز كل واحدة منها على مواضيع وأفكار مشتركة، لتسليط الضوء على حلقات الوصل بين الأمم على مر التاريخ، فإن هناك معارض تُقام لفترات محددة. نرصد هنا ستة معارض يمكنكِ زيارتها.
من المجوهرات إلى الخرافات، إليكِ تلك المعارض، التي يجب عدم تفويت مشاهدتها داخل المتحف.
"رحلة في رحاب الكون":
يمتد هذا المعرض من 18 يوليو 2023 إلى يونيو 2025، وهو معرض تعليمي للأطفال، سيأخذهم في رحلةٍ عبر الفضاء اللامتناهي عبر بوابة الفن، وتأمُّل تلك الأعمال الفنية، التي تنتمي إلى عصور وثقافات متنوعة.
وسيمكن هذا المعرض الأطفال من الانطلاق في مهمةٍ رائعة، يطوِّرون خلالها قدراتهم على المراقبة والتحليل، وكيف يمكن لهم أن يصبحوا روّاد فضاء.
"حروف من نور":
يمتد هذا المعرض من 13 سبتمبر 2023 إلى 14 يناير، حيث يسلط الضوء على الكتب المقدسة للديانات الإبراهيمية الثلاث: القرآن والإنجيل والتوراة، وإلقاء الضوء على السياق التاريخي، الذي ظهرت فيه هذه الكتب المقدسة، وكذلك الممارسات العقائدية والروحانية التي ارتبطت بها، ومن المُقرر إقامته بالشراكة مع المكتبة الوطنية الفرنسية، ومؤسَّسة متاحف فرنسا.
ويُعنى هذا المعرض بتعزيز الحوار بين الديانات السماوية، واحترام السمات الفريدة التي تتمتع بها كل واحدةٍ من تلك الديانات.
"كارتييه":
يمتد معرض "كارتييه.. الإلهام الإسلامي ومنابع الحداثة" من 15 نوفمبر 2023 إلى 24 مارس 2024. ويسلط الضوء على تأثير الفنون الإسلامية على تصاميم "كارتييه"، منذ بداية القرن العشرين وحتى يومنا هذا. وستُعرض، من خلاله، أكثر من 500 قطعة، تشمل مجموعة من المجوهرات، وروائع الفن الإسلامي.
وهذه النسخة، التي ستقام في متحف اللوفر أبوظبي، هي إعادة لمعرض متنقل، جرى تنظيمه لأول مرة عام 2022، في متحف الفنون الزخرفية، ومتحف دالاس للفنون.
"فن الحين":
يستمر هذا المعرض في الفترة من 21 نوفمبر إلى فبراير 2024. وسيوفر للفنانين الفرصة لعرض أعمالهم، وسيتم اختيار فائزِ لجائزة ريتشارد ميل للفنون، ومن المقرَّر إقامته، للمرة الأولى، في الهواء الطلق تحت قبة المتحف، ليقع بعدها الاختيار على فنان واحد للفوز بالجائزة.
"أساطير من الشرق والغرب":
هذا المعرض، الذي يقام في الفترة من 20 مارس 2023 إلى 14 يوليو 2024، يبحث في جذور الأساطير، وتطورها، وكيف ترتَّب عليها ظهور العديد من الأعمال الجديدة في الشرق والغرب، بعد أن تم نقلها من الهند واليونان إلى العالم العربي، من خلال ابن المقفع، من خلال عرض للمخطوطات واللوحات المصورة، واللوحات، والأعمال الفنية المعاصرة، وغير ذلك.