أعلنت منصة "سبوتيفاي"، قبل أيام، عن إنهائها العقد المُبرم بينها وبين شركة "آرشي ول"، المملوكة من قِبَل الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، والمتعلق بإنتاج بودكاست خاص بالأخيرة يحمل اسم "النماذج الأصلية"، ومنذ ذلك الوقت ودوقة ساسكس في دائرة الضوء وتقارير الصحافة العالمية.
ويشير آخر التقارير، التي شاركها موقع "TMZ"، المتخصص بأخبار المشاهير، إلى أن ممثلة هوليوود السابقة قدمت دعوةً للمغنية الشهيرة تايلور سويفت، لتكون إحدى ضيفات البودكاست الخاص بها، إلا أن الأخيرة رفضت ذلك.
وفي التفاصيل، فإن سويفت رفضت بشكلٍ قاطع الوجود في البودكاست، من خلال ممثلها الشخصي، رغم قيام ميغان بتمديد العرض، وتوجيهه إلى سويفت بشكلٍ شخصي.
ونقل الموقع، على لسان مطلعين على الأمر، أن ميغان عملت مع وحدة "Gimlet" في "سبوتيفاي"، لوضع قائمة بالضيوف المحتملين للبودكاست الخاص بها، بعد أن وقعت هي والأمير هاري صفقة مع خدمة البث بقيمة 20 مليون دولار عام 2020.
ووفقاً لصحيفة "وول ستريت جورنال"، فإن البودكاست كان يهدف لمناقشة التحديات والصور النمطية التي تواجه النساء، وهو شيءٌ تحدثت عنه تايلور، وتناولته في الماضي، إلا أنه من الواضح أن مكانة ميغان وبرنامجها لم يكونا مغريين لسويفت بدرجةٍ كافية.
وأوضحت الصحيفة أن محاولات ميغان استقبال ضيوف مميزين، مثل: سيرينا ويليامز، وماريا كاري، وباريس هيلتون، لم تشفع للبودكاست الخاص في الاستمرار، ولم تستطع إبقاءه ناجحاً بالشكل المطلوب.
وانطلق بودكاست "النماذج الأصلية" بأولى حلقاته في أغسطس 2022، وصعد وقتها سريعاً إلى قمة مخططات منصة البث الشهيرة في الولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة وأستراليا، واستمر على مدار 12 حلقة، قبل أن تعلن "سبوتيفاي"، و"آرشي ول"، أنهما "اتفقتا بشكل متبادل على الانفصال"، في بيان مشترك.
وقال ممثل عن شركة "آرشي ول": "لن يتم إنتاج البودكاست في (سبوتيفاي)، لأننا نفترق بشكل متبادل"، دون أن يبين ما إذا كانت هناك خطط، لمواصلة إنتاج البرنامج لصالح منصة أخرى.
ومنذ ذلك الوقت، انتشرت التكهنات حول سبب إنهاء الطرفين شراكتهما، رغم أن هذا القرار جاء وسط تراجع في قطاعَي التكنولوجيا والإعلام، إلى جانب قيام المنصة بتسريح عددٍ من موظفيها، في وقتٍ سابق من هذا العام، بسبب الأزمات المالية.
وفي سياق الصفقات التي تعقدها دوقة ساسكس، خرجت مزاعم تشير إلى أن ميغان وقعت صفقةً بالملايين، لتكون الوجه المستقبلي لدار الأزياء الفرنسية الفاخرة "ديور"، وتنضم بذلك إلى عددٍ من النجمات الملهمات الأكثر شهرةً للدار، مثل: ناتالي بورتمان، وتشارليز ثيرون، وماريون كوتيار.
لكن المتحدث باسم ميغان والأمير هاري، نفى أن تلك الصفقة موجودة، مؤكداً أنه لا أساس لها من الصحة.
وعلى الجانب الآخر، نفى ممثل عن دار "ديور" ما جرى تداوله من مزاعم حول وجود مثل ذلك العقد، مبيناً أنهم غير منزعجين من انتشار مثل هذه الشائعات.