كشفت الفنانة المصرية، بوسي، عن الكثير من جوانب حياتها الشخصية، لدى حلولها ضيفة على برنامج "حبر سري"، مع الإعلامية المصرية أسما إبراهيم، وأطلقت خلال الحوار مجموعة من التصريحات، التي هدفت لتوضيح موقفها من بعض الأمور الجدلية، التي ارتبطت باسمها خلال الفترة الأخيرة.
وقالت بوسي عن أزمة وفاة والدها، إنها علمت بوفاته بعد يومين، إذ أوضحت: "كنت مريضة في المستشفى، ولهذا السبب أغلقت هاتفي، ولم يخبرني أحد بوفاة والدي، وعندما استعدت عافيتي بعد يومين، وجدت الكثير من الرسائل على هاتفي، تبلغني بوفاته، وأنه تم دفنه وأخذ العزاء برحيله، وطلبت يومها من العائلة البحث عن أي ديون لأقوم بتسديدها، وأخبروني بأنه لم يكن مديناً ساعة رحيله، وأنا لم أكن عاقة له، وكان نفسي أكون جنبه، وعندما كنت أزور منطقة الزقازيق، كنت ألتقي به، والحقيقة أنني لم أره قبل وفاته بفترة طويلة، ولا أشعر بالذنب تجاهه، لأنني لم أتعود أن أراه كثيراً".
في سياق آخر، اعترفت بوسي بإجرائها عملية تجميل بأنفها، بسبب التنمر الذي تعرضت له على شكلها وإطلالتها، مبينة أن الإنسان بشكل طبيعي يتغير شكله مع التقدم بالعمر، وقالت: "أجريت عملية تجميل واحدة في أنفي، وحالياً أشعر بالراحة لأن منظر وجهي أصبح أجمل، وكنت أتضايق من حديث الناس حول أنفي، وكوني كنت ضد القيام بأي عملية تجميلية، فكرت كثيراً واستشرت عدداً من الأطباء المختصين، قبل قرار القيام بعملية تجميل الأنف، وحالياً أنا مرتاحة لشكل وجهي".
وبررت بوسي غيابها عن الدراما، بانتظارها العمل الفني الذي يعيد تقديمها للجمهور بصورة أفضل من تجاربها الأخيرة، مؤكدة أنها تركز حالياً في مجال الغناء، وأنها أصدرت بمناسبة موسم عيد الأضحى المبارك، أغنية "مسولي وصبحوا" من كلمات تامر حسين، وألحان عزيز الشافعي، وتوزيع وميكس وماستر جلال حمداوي، والكليب من إخراج أشرف رمضان.
وقالت: "آخر عمل درامي عرض عليّ قبل سنتين، وكان دور بطولة أمام الفنان ياسر جلال، لكنني لم أوافق بسبب الأجر المعروض عليّ، والذي شعرت بأنه لا يساوي الجهد الذي سأقوم به، والتفرغ للعمل الدرامي، حيث إنني سأخسر الكثير من الحفلات التي يمكن أن أقدمها بنفس الفترة، فلم يكن الأجر المالي مناسباً، خاصة أن فلوس الغناء أكثر بكثير من التمثيل، وأنا أنتظر أن أظهر مجدداً أمام ياسر كونه فناناً كبيراً ومهماً، وأتمنى أن يتاح لي العمل معه مجدداً ومع نجوم آخرين في السينما والدراما".
وخلال الحوار، اعتبرت بوسي أنها مظلومة، وأن الناس تأخذ تصرفاتها العفوية وتحاسبها عليها، وأنها لا تخجل من البكاء أمام زوجها، لتشعر بالراحة، وقالت: "تعرضت لخيانات كثيرة ومن أقرب الناس لي، وهذا سبب لي أزمة ثقة مع معظم الناس".
وحول ما قيل عن طليقها، واتهامه لها بالنكران والجحود، ردت بوسي بالقول: "طليقي يتهمني بأنني ظلمته، ويدعي أنه كان يصرف عليّ كل ما أجنيه من مال من وراء الأعمال الفنية التي أقدمها. اجمعوا صوري القديمة وقيموها، هل هذا شكل فنانة كان يتم الصرف عليها؟ هو أبعد عائلتي عني لكي ينفرد بجمع المال من ورائي".