خرجت مزاعم كثيرة، مؤخراً، تؤكد أن دوقة ساسكس، ميغان ماركل، وقعت صفقةً ضخمة مع دار الأزياء الفرنسية الفاخرة "ديور"، لتكون الوجه المستقبلي للدار وملهمته، وتنضم بذلك إلى نجماتٍ، مثل: ناتالي بورتمان، تشارليز ثيرون، وماريون كوتيار، الملهمات الأكثر شهرة لدى "ديور".
ووفقاً لموقع "TMZ"، المتخصص في أخبار المشاهير، فإن هذه المزاعم قد تكون مجرد خيال أكثر من كونها حقيقة، لأن التأكيدات الجديدة تقول إن تلك الصفقة مجرد وهم، ولا أساس لها من الصحة.
ونقل الموقع عن لسان المتحدث باسم ميغان ماركل، أن تلك الصفقة ليست موجودة ولا أساس لها من الصحة، في حين نفى ممثل جاء من الدار نفسها ما جرى تداوله من أخبار مزعومة حول ذلك العقد، مشيراً إلى أنهم غير منزعجين من انتشار مثل هذه المزاعم.
وكانت الشائعات قد تناولت أن الخطوة القادمة لدوقة ساسكس هي توقيع عقد مع دار الأزياء الفرنسية، يمكن أن تجني منه 20 مليون دولار (حوالي 18.2 مليون يورو) على مدى 3 سنوات، وذلك بعدما أنهت منصة البث الموسيقي "سبوتيفاي" عقدها مع ميغان، بخصوص البودكاست الذي كانت تقدمه، حيث قررت الأولى عدم تجديده لموسم ثانٍ، وذلك بعد إنتاج 12 حلقة منه فقط.
وجاء في بيان المتحدث باسم هاري وميغان، قوله: "قررت (سبوتيفاي) وشركة (آرشي ول للصوتيات)، بشكل متبادل، أن تسلكا طرقاً مختلفة، مفتخرتين بما قدمناه معاً طوال الوقت الماضي".
وما زاد انتشار تلك الشائعات أن ميغان تحاول العودة إلى الساحة بأي ثمن، خاصةً مع تراجع شعبيتها في الولايات المتحدة، وانهيار وجودها في المملكة المتحدة، وارتدائها العديد من الأزياء التي تُصممها الدار.
وبحسب صحيفة "تيليغراف"، فإنه من غير المعتاد - إلى حد ما - أن يتعاون أحد كبار أفراد العائلة الملكية البريطانية الكبار مع أي علامة تجارية، لأن القواعد الخاصة بقبول الدخل من المصادر "الخارجية" صارمة إلى حدٍّ ما.
وتضيف الصحيفة أن ميغان، بصفتها عضواً ملكياً عاملاً، لم تكن قادرة على قبول الأموال، لأنها لا تستطيع الحصول على أي دخلٍ آخر، وأنه رغم كونها مؤثرة في الموضة لسنوات، فلم تستطع أن تصبح، رسمياً، سفيرةً للعلامة التجارية، أو الحصول على أجر ترويج إحدى العلامات التجارية.
وتعتبر زارا فيليبس، ابنة أخت الملك تشارلز، استثناءً في المملكة المتحدة، إذ رغم كونها سفيرة لجناح الفروسية في "موستو" لسنوات عدة، فإنها لا تعد في أعلى السلم الملكي مثل ميغان التي تركت منصبها في المملكة المتحدة.
ولطالما كان هناك تقليد لكبار أفراد العائلة الملكية، الذين يفضلون مصممين محددين. على سبيل المثال، ترتدي الأميرة كيت أزياء ألكسندر ماكوين، إلا أنه لا يُسمح لهم بالتعاون مع العلامات التجارية، إذ إن هذا الأمر يعد إشارةً ملكية غير رسمية إلى الموافقة على وجود علاقات عامة رائعة مع الشركات.