التفاؤل يجلب دائمًا الأشياء الجيدة، ويساعدك على تخطي المواقف الصعبة بأقل الخسائر النفسية والمعنوية.
أن تكون شخصًا متفائلًا، فحتماً ستحظى بحياة سعيدة، حتى لو كنت لا تحقق أهدافك، فالسعي للوصول سيمنحك شعوراً براحة الضمير، وتقبل النتائج مهما كانت في غير صالحك.
التفاؤل صفة وسلوك مكتسب، يمكن اكتسابه بالتدرب، وتغيير نمط التفكير، وهناك خطوات بسيطة وسهلة لتحقيق التفاؤل. لاحظ الأشياء الجيدة عند حدوثها، وفي نهاية اليوم، خصص 10 دقائق لتراجع ما جرى خلال يومك، وتخرج بأشياء تشعر بالامتنان من أجلها. اكتبها في مفكرة، أو تابعها باستخدام تطبيق تحفيزي على هاتفك، أو جهازك اللوحي.
درب عقلك على اعتقاد أنه يمكنك تحقيق أشياء جيدة في حياتك، واعتد إخبار نفسك بأشياء محددة، يمكنك القيام بها لتحقيق النجاح. على سبيل المثال: "إذا ذاكرت، فيمكنني الحصول على درجة أفضل"، و"إذا ذهبت في تلك الرحلة التطوعية، فسوف أقابل أصدقاء جدداً".
لا تلم نفسك عندما تسوء الأمور:
ماذا يقول صوتك الداخلي عندما لا تسير الأمور كما خططت لها؟، وبدلاً من أن تقول لنفسك: "لقد فشلت في اختبار الرياضيات هذا لأنني سيئ في الرياضيات"، قل: "لقد فشلت في هذا الاختبار؛ لأنني لم أدرس بشكل كافٍ. لن أترك ذلك يحدث في المرة القادمة". بدلاً من قول: "انفصل حبيبي عني؛ لأنني فاشلة للغاية"، قولي: "الآن أعرف لماذا يقول الناس الانفصال مؤلم للغاية، لكن الخروج مع أصدقائي سيساعدني على الشعور بالتحسن مرة أخرى".
عندما يحدث شيء جيد، امنح نفسك الفضل. فكر في ما فعلته لجعل النتيجة الجيدة ممكنة. هل استعددت للاختبار؟ تدربت بتفانٍ؟ فكر في نقاط القوة التي استخدمتها، وكيف ساعدتك على النجاح.
ذكر نفسك بأن الانتكاسات مؤقتة، وبمجرد حدوث خطأ ما، تأكد أنه سيمر، وتوصل إلى خطة لتحقيق ذلك.
على سبيل المثال: "نتائج اختبار القيادة ليست كما كنت أتمنى، لكن يمكنني الاستعداد أكثر، وإجراء الاختبار مرة أخرى".
التفاؤل أسلوب تفكير يمكن تعلمه، ما يعني أنه يمكن التخلص من التشاؤم، وقد يستغرق الأمر بعض الوقت، لذلك لا تشعر بالإحباط.
يمكن أن يساعدك التعرف على أساليب التفاؤل تدريجيًا في البدء بملاحظة المزيد من الطرق، لتكون متفائلًا. فقط استمر في إخبار نفسك: "يمكنني أن أكون أكثر تفاؤلاً، وسأواصل التدرب".