من المعروف أن أفراد العائلة الملكية البريطانية يتمتعون بجدولٍ زمني نشط، يتضمن رحلات محلية ودولية متكررة، ولديهم الكثير من المهمات الرسمية للقيام بها، تمتد على مدار العام.
ومنذ أن أصبحت كاميلا ملكةً للبلاد، بعد وصول زوجها تشارلز إلى منصب الملك، وهي تعيش نشاطاً كبيراً ولديها جدولٌ مزدحم، فقد تجدها في يوم عادي تفتتح معرض "أسبوع الزهور" البريطاني السنوي، وبعدها تذهب إلى أيرلندا مع الملك، وتعود في الوقت المناسب لتلقي التحية على الطلاب في مدرسة بريطانية.
وسواءً كانت ملكة بريطانيا الحالية في رحلة ليلية، أو تخطط لإقامة طويلة في الخارج، فإنها تتأكد من حزم جميع احتياجاتها الضرورية، التي تختلف عن تلك الخاصة بنا نحن العامة، إذ إن حقيبتها تتضمن بعض العناصر غير المتوقعة، التي نرصد لكِ بعضها هنا.

 

 

الملكة مستعدة دائماً لممارسة تمارين التمدد:
من أجل ضمان بقائها في حالةٍ جيدة لجميع ارتباطاتها الملكية، تمارس الملكة السبعينية بانتظام تمارين التمدد، إذ إنها ضرورية لكبار السن لمساعدتهم على العيش لفترة أطول ودون قيود جسدية، كما أنها تمارس اليوغا والبيلاتس، لذا فإنها تحمل معها دائماً معدات اليوغا، التي تحتاجها، خاصةً مكعبات اليوغا، وهي دعامة محمولة قوية توفر الدعم للذراعين والظهر ومناطق أخرى.
وإلى جانب ذلك، ترتدي الملكة دائماً "FitBit Charge 3"، وهي بمثابة جهاز يتتبع اللياقة البدنية مضاد للماء، ويمكن برمجته لضبط جدول النوم.

مشروباتها المفضلة:
غالباً تجلب الملكة معها حقيبة يد، تحتوي على مشروباتها المفضلة عند السفر، لعدة أسباب: أولها أن على أفراد العائلة الملكية اتباع بعض القواعد الغريبة عند شرب بعض المشروبات، وثانيها مراعاة للسلامة، إذ إنه حتى مع وجود إجراءات أمنية مشددة، لايزال هناك خطر، فقد يحاول شخص ما تسميم مشروباتهم، ومن هنا تأتي حقيبة السفر.
ووفقاً للمصادر، فإن حارساً شخصياً للشرطة يكلف بحمل الأمتعة المخمرة، ومن المفترض أن يكون تشارلز وكاميلا حُرَّين في شرب ما يريدان بمجرد الاستقرار في أماكن إقامتهما.

 

 

يجب على كاميلا دائماً إحضار هذا الزيّ معها:
من الطبيعي أن تتبع الملكة كاميلا، دائماً، قواعد معينة للموضة، لكونها أحد كبار أفراد العائلة الملكية، لذا ترتدي الفساتين المعاطف في الطقس البارد، حتى لا تضطر إلى إزالة أي لباس خارجي، كما من المتوقع أيضاً أن ترتدي النساء الملكيات الكعب والجوارب، وأن يحافظن على لون طلاء أظافر محايد.
وكتفضيل شخصي، ترتدي كاميلا، أيضًا، في كثير من الأحيان قلادات من اللؤلؤ، وقفازات جلدية سوداء، إلى جانب أنها مثل الملكة الراحلة، ترتدي أحياناً ألواناً زاهية، لتجعل نفسها ملحوظة، لكن بغض النظر عن المكان الذي تذهب إليه، يتعين عليها أن تحزم زياً أسود.
وهذا الأمر قاعدة يجب على جميع أفراد العائلة المالكة اتباعها، إذ يجب أن يكونوا مستعدين لحدوث أي وفاة مهمة أثناء وجودهم بعيداً عن المنزل، أي يجب أن يكونوا جاهزين للجنازة بمجرد عودتهم.
وكانت الملكة إليزابيث الراحلة قد وضعت هذا البروتوكول نتيجة تجربتها الحزينة، إذ عندما توفي والدها، الملك جورج السادس، كانت في جنوب أفريقيا، ولم تكن قد حزمت أي ملابس حداد، وأثناء عودتها إلى لندن توجب عليها الانتظار على متن الطائرة، حتى يجلب لها الموظفون الزيّ المناسب.

 

 

إمدادات طبية غير متوقعة:
بالنسبة لكبار أفراد العائلة المالكة، مثل: تشارلز وكاميلا، يضم الوفد المرافق لهم طبيباً، يكون مسؤولاً عن إحضار أي أدوية يتناولونها حالياً، إلى جانب إمدادات الإسعافات الأولية، ومزيل الرجفان، وغيرها من العلاجات لمختلف الأوجاع والاضطرابات، كما يقوم بتعبئة إمدادات الدم من الأنواع المناسبة من الملوك، لتكون جاهزة في حال احتاجوا نقل دم بشكلٍ طارئ.
وعلاوةً على ذلك، تأخذ كاميلا معها مصفف شعرها، وخبير مكياج، في الرحلات الطويلة.