لم يمضِ أسبوعان على اجتماع خبراء وعلماء فلك وفضاء في وكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، للخروج بقرار رسمي حول ما يتم تناقله بين سكان الولايات المتحدة الأميركية، حول حقيقة وجود "أطباق طائرة" تغزو كوكب الأرض بين الحين والآخر، وعلى متنها مخلوقات فضائية، حتى أعلنت الصين عن ابتكار "طبق طائر" يحاكي ما يتحدث عنه الناس حول العالم.
وعلى الرغم من أن وكالة "ناسا" أمهلت خبراءها وعلماءها والمشاركين في اجتماعها العلمي، الذي عقد في نيويورك نهاية مايو الماضي، إلى منتصف يوليو المقبل، للخروج بنتيجة نهائية تحسم الجدل حول وجود "الأطباق الطائرة"، فإن الصين لفتت الأنظار بـ"طبقها الطائر"، الذي حلق لبضع ساعات في أجواء مدينة شنزن، وسط حضور حشد من الناس، توافدوا لرؤية المركبة الدائرية، التي يسمعون عنها في الحكايات.

 

 

وأظهر مقطع فيديو، عرضته وكالة "شنزن بيجز" الصينية الإخبارية، "الطبق الطائر" وهو يحلق فوق بحيرة، فيما كان إنسان طبيعي يقوده، وظهر ملوحاً بيده من شباك "الطبق" للناس المجتمعين، وفق ما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وتحاكي التجربة الصينية شكل "الطبق الطائر"، الذي تم تطويره في المصانع الصينية، أفلام الخيال العلمي التي تناولت إشكالية وجود "الأطباق الطائرة".
وظهر الطبق الدائري الشكل، الذي يعمل بالطاقة الكهربائية، ويستطيع الهبوط على سطح الأرض والماء أيضاً، مزيناً بعلامة شركة "SHENZHEN UFO POWER TECHNOLOGY"، التي أعلنت أن عملية صنع "الطبق الطائر" استمرت ثلاث سنوات.
وارتفع "الطبق الطائر" إلى 200 متر، بسرعة 50 كلم في الساعة، وقال مصنعوه إنه يمكنه التحليق بشكل متواصل لمدة 15 دقيقة، وهو مزود بشفرات مصغرة لمروحيات الهليكوبتر.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

 

وتفكر الشركة المصنعة في تخصيص هذا النوع من "الأطباق الطائرة" للاستخدام السياحي، حيث سيتاح للسياح ركوبه، والقيام بجولة سياحية في المدن الصينية، التي تمتلئ بالمناطق الأثرية.
وكان الحديث قد تضاعف عن وجود أجسام طائرة مجهولة، ومخلوقات فضائية، في فبراير الماضي، بعد أن أعلنت الولايات المتحدة الأميركية إسقاط ثلاثة أجسام طائرة فوق ولاية ألاسكا وكندا وبحيرة هورون بولاية متشيغان، بحسب تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية.
وفي الوقت، الذي لم يقدم فيه الجيش الأميركي تفسيرات لهذه الأجسام ومصدرها، وطبيعة عملها، زاد هذا الحادث الاعتقاد بحقيقة وجود حياة أخرى، وكائنات فضائية أكثر ذكاء من البشر، حيث يؤمن أكثر من نصف عدد السكان في أميركا بوجود كائنات فضائية، تحاول غزو كوكب الأرض.
وذكرت "بي بي سي" أن استطلاعاً للرأي، أجراه مركز بيو للدراسات في واشنطن، ونشرت نتائجه في شهر يونيو 2021، يفيد بأن 65% من الأميركيين يؤمنون بوجود حياة فضائية ذكية في كواكب غير كوكب الأرض.