أمل آل ربيعة: نصيحة والدي جعلت الرياضة أسلوب حياة

اكتسبت لاعبة منتخب الإمارات لكرة القدم للسيدات، أمل وائل آل ربيعة، موهبتها الكروية وعشقها للعبة من والدها الرياضي، الذي كان الداعم الأول، ومصدر الإلهام في مسيرتها الرياضية، حيث لعب دوراً مهماً في إشعال شغفها باللعبة، وتحفيزها للعمل الجاد، والمثابرة لتحقيق النجاح والتألق. وبفضل توجيهاته، نجحت أمل في

اكتسبت لاعبة منتخب الإمارات لكرة القدم للسيدات، أمل وائل آل ربيعة، موهبتها الكروية وعشقها للعبة من والدها الرياضي، الذي كان الداعم الأول، ومصدر الإلهام في مسيرتها الرياضية، حيث لعب دوراً مهماً في إشعال شغفها باللعبة، وتحفيزها للعمل الجاد، والمثابرة لتحقيق النجاح والتألق. وبفضل توجيهاته، نجحت أمل في إبراز مهاراتها في العديد من المباريات الكروية، وتطوّرت، وازدهرت؛ ونجحت في الانتقال إلى فرق عدة، لتلعب بمركز المهاجم الصريح في نادي أبوظبي الرياضي، ومنتخب الإمارات النسائي، وحققت العديد من البطولات.

• ما التفاصيل الأكثر إثارة للاهتمام في علاقتك بوالدك؟

ـ علاقتي بوالدي مميزة جداً، فهو صديقي المقرب، وشخص أستشيره في كل الأمور، إذ نتحدث معاً بشكل يومي عن كل ما يجول في ذهننا. بالإضافة إلى ذلك، يلعب والدي دوراً كبيراً في توجيهي نحو الأمور الصحيحة والناجحة في الحياة، ويساعدني في التغلب على التحديات والصعوبات. أنا الابنة الكبرى في المنزل، لذا أنا مقربة منه، ونتشارك العديد من الذكريات الممتعة معاً، مثل: الحديث في الرياضة، أو مشاركة بعض النشاطات اليومية. بشكل عام، علاقتي بوالدي مليئة بالحب والاحترام والثقة، وأنا ممتنة لكونه جزءاً من حياتي.

• هل من ذكريات تحتفظين بها حول شغف والدك بالرياضة؟

ـ منذ طفولتي، كان والدي دائماً مولعاً بممارسة الرياضة، وكان يأخذني معه إلى الملاعب؛ لمشاهدة مباريات الكرة، ويشرح لي قواعد اللعبة، ويعرفني باللاعبين، كما كان يأخذني معه إلى صالة السنوكر. بالإضافة إلى ذلك، كان يشاركني اللعب على «البلايستيشن»، ويعرفني الألعاب الرياضية المختلفة، ويشاركني في التعرف إلى المزيد من الرياضيين المشهورين، وإنجازاتهم. كل هذا جعلني أتعلق بالرياضة، وأناقش والدي في هذا المجال بشكل دائم.

• ما القيم التي حرص والدك على ترسيخها في نفوسكم؟

ـ يحرص والدي على تعليمنا القيم الدينية، وترسيخها في نفوسنا، ويعتبرها الأمر الأهم في حياتنا. كما يحرص على تعليمنا القيم الأخلاقية والاجتماعية، والتعامل مع الآخرين بتسامح واحترام. كما يعودنا، دائماً، على تحمل المسؤولية والالتزام، ويشجعنا على العمل الجاد، والنشاط، في حياتنا اليومية.

• كيف أثر والدك في مسارك الرياضي؟

ـ بفضل دعم وتشجيع والدي، تمكنت من اختيار مساري الرياضي بثقة وإيجابية. منذ صغري، كان يدعمني في اتخاذ القرارات المهمة في حياتي، وعندما اخترت رياضة كرة القدم، كان داعماً كبيراً لي. 

• ما الأثر الذي تركه والدك في مسيرتك المهنية؟

ـ كان والدي، دائماً، مصدر إلهام وتحفيز لي، فبمساندته الدائمة وحبه، تمكنت من تحقيق أهدافي، والنجاح في مجالي المهني. فقد كان، دائماً، يشجعني على تطوير مهاراتي، وكان على ثقة بأنني قادرة على تحقيق كل ما أرغب فيه. كما أنه، دائماً، كان مثالاً يحتذى في تعامله الإنساني مع الآخرين. 

• ما النصائح الرياضية، التي حصلت عليها من والدك؟

ـ والدي عاشق لمختلف أنواع الرياضات، وكبرت وأنا أشاهده يلعب كرة القدم، وكان محترفاً في لعبة السنوكر، وسباقات رالي السيارات، ما أثر بشكل كبير في حبي للرياضة بشكل عام. حصلت على العديد من النصائح القيمة منه، حيث كان يشجعني دائماً على الاستمرار في التدرب لتحسين مهاراتي، ويعلمني أن الانضباط والتفاني هما المفتاح الأساسي لتحقيق النجاح في الرياضة بأنواعها كافة، لكن أهم ما تعلمته منه أن الرياضة هي أكثر من مجرد التنافس والفوز، فهي أسلوب حياة يعزز الصحة العامة.

• ما أهم الصفات التي أخذتها عنه؟

ـ بالإضافة إلى حب العطاء، وخدمة الآخرين، والكرم.. يتميز والدي بحس فكاهي عالٍ، وقد أخذت هذه الصفة عنه، وأشعر بالسعادة لذلك. فالحس الفكاهي مهارة تعزز التواصل الاجتماعي، وتساعدنا على التعامل مع الصعاب والتحديات بروح مرحة وإيجابية، وتجعلني أستمتع بالحياة بشكل أكبر. لذلك، أشعر بالامتنان العميق تجاه والدي على هذه الهدية الثمينة.