قبل أسبوعٍ من الآن، بدأ عرض مسلسل "الآيدول"، الذي تم إنتاجه لصالح منصة (HBO) العالمية، ليدخل وقتها حيز اهتمام الجمهور، الذين انقسموا في الآراء حوله، وحول أداء نجومه، وقبولهم تلك الأدوار.
وفي حين أن الغالبية ركّزت على الأداء والسيناريو، هناك من لفت انتباهه أمرٌ آخر، هو المنزل الذي تجري فيه أحداث المسلسل، والذي تعيش فيه بطلة العمل النجمة الشابة ليلي روز ديب، إذ تجسد شخصية نجمة بوب تُدعى "جوسلين"، وتعيش حياةً فارهة.
ووفقاً للعديد من التقارير، فإن هذا المنزل الذي كان أحد أهم مواقع التصوير الرئيسية للعمل، هو قصر "Bel Air" العائدة ملكيته لبطل العمل المغني الكندي "ذا ويكند"، والبالغة قيمته 70 مليون دولار.
ومن مواصفات منزل النجم الموسيقي المترامي الأطراف، الذي اشتراه في أغسطس 2021، وكان سعره المكون من ثمانية أرقام من أغلى المعاملات التي تجري في لوس أنجلوس في ذلك العام، أنه يتمتع بالكثير من وسائل الراحة، بما في ذلك: استوديو الموسيقى، ومسرح السينما، والساونا، وحمام تركي خاص به، إلى جانب شلالٍ، ومسبح داخلي تحت تصرفه، على قطعة أرض تبلغ مساحتها 1.6 فدان.
ويظهر خلال العمل الديكور الأصلي للمنزل، الذي اعتمده المغني الكندي، إذ لم تجرِ إضافة الكثير من التعديلات عليه. كما تبرز تفاصيل كثيرة من القصر الفخم، مثل: غرفة النوم الرئيسية، والمحادثات التي تجري في الممرات البيضاء الأنيقة للمنزل والمسبح، حتى إن "جوسلين" وراقصيها يتدربون على تصميم الرقصات في الفناء.
وكانت ليلي روز وزميلتها في العمل آيدول جيني، قد لمحّتا إلى أنهما كانتا تتخلصان من ضغط التصوير عن طريق القيام بجلسة ساونا في القصر.
ورغم أن التصوير في منزل أحد نجوم العمل يضفي على المسلسل جواً من الأصالة، فإن الاختيار - على ما يبدو - كان تجارياً أكثر مما كان فنياً، إذ كان المنتجون يرغبون بتوفير بعض المال، خاصةً بعد عمليات إعادة التصوير المطولة، التي شهدت مغادرة المخرج الأصلي إيمي سيميتز، وإعادة ترتيب مشاهد المسلسل.
وأفادت تقارير صحافية بأن "ذا ويكند" اضطر لمغادرة القصر والعيش في مكانٍ آخر، من أجل طمس الخط الفاصل بين الخيال والواقع، حيث قال النجم عن ذلك: "كان عليّ أن أعيش الشخصية التي أؤديها.. (تيدروس)"، مشيراً إلى أنه أخذ كلبه وانتقل للعيش في منزل آخر، لأن منزله أصبح مرتبطاً بالمسلسل.
ولحظة انتهاء التصوير وعودته إلى منزله، أشار النجم الكندي إلى أنه قام بتغيير الأثاث ورمم الجدران، حيث شعر بغرابة شديدة، إذ أصبحت غرف النوم خضراء، وكانت الحمامات مخصصة للشعر والمكياج، مبيناً أنهم اضطروا أيضاً لبناء استوديو للموسيقى في الطابق السفلي من أجل استكمال بعض الأمور الفنية.