نتغنى كثيراً بالقمر، ونحب مراقبته، وغالباً نربطه بعلاقاتنا الرومانسية، وتأثيره في حياتنا. لكن، هل فكرتم يوماً في أن القمر قد يكون مصدراً لتغذية الأفكار الإبداعية لدى بعض الأشخاص، إذ إن علم الفلك يؤكد وجود أربعة أبراج تستمد خيالها من القمر، ويعتبر أصحابها أن الطاقة القمرية خاصة إلى حدّ ما.

وبالنسبة لهم، أيضاً، يتسبب الاتصال بضوء القمر في الشعور بالدهشة والود والعلاقة الفريدة مع العالم. لذلك، عندما يريدون التفكير في العمل أو الذهاب في اتجاه مختلف بحياتهم الشخصية، فإنهم يختارون الاستلقاء في المساء المقمر أثناء التحديق في السماء أو حتى التأمل.

برج السرطان:

يحب أصحاب هذا البرج تهدئة أنفسهم وهالتهم الفوضوية، كما أنهم يركزون بانتظام على الرعاية الذاتية، والمشي في بعض الأحيان في حديقة هادئة تحت ضوء القمر من أجل تحسين مزاجهم.

ورغبةً منهم في هيكلة حياتهم بشكلٍ أفضل، يتجولون ببساطة حول فناء منزلهم في ليلة اكتمال القمر، ويتأملون ضوء القمر لتغذية عقولهم، حيث إن أصحاب هذا البرج الحساس يحصلون على أفضل أفكارهم بهذه الطريقة.

برج الجوزاء:

هذا البرج يحكمه كوكب عطارد، ما يعني أن أصحاب هذا البرج يكتشفون ويستوعبون المعلومات باستمرار. لذلك، لديهم عملية إبداعية خاصة بهم لتبادل الأفكار، والتوصل إلى أفكار لتعزيز أعمالهم.

كما أن أصحاب هذا البرج الهوائي يتصفون بالازدواجية، التي تجعلهم سريعي الاستفزاز، وعرضة للسلوك المتفجر عندما يمرون بيوم سيئ.

وتعتبر التمارين الرياضية المكثفة من الطرق الممتازة بالنسبة لهم، لإنفاق بعض طاقتهم ومزاجهم بطريقة تعزز الدورة الدموية، والتواصل مع الآخرين، كما أن العديد منهم يمارسون اليوغا والتأمل تحت ضوء القمر، إذ إنهما يؤسسان للجسم ويهدئان أذهانهم، وتسمح لهم بتوجيه طاقتهم العقلية المذهلة نحو التنظيم والاسترخاء.

برج الجدي:

يحب مواليد هذا البرج السعي وراء المعرفة، ويشتهر الكثيرون منهم بأفكارهم الإبداعية والمتناقضة في كثير من الأحيان في ما يتعلق بالبيئة والذكاء الاصطناعي والأنظمة الاجتماعية والسفر إلى الفضاء.

ويحتاج هؤلاء الأشخاص إلى استراحة من الواقع لاستعادة كمالهم، ويعمل ضوء القمر كمساحة آمنة لهم، حيث يسمح لهم بتجربة الاتصال الروحي مع أرواحهم الداخلية، والاستفادة من اللاوعي، واستخراج أفضل فلسفاتهم.

برج الأسد:

يقدّر مواليد هذا البرج الكفاءة، وهم مهووسون بالتعليم، ويزدهرون في تبادل المعلومات المهمة، لذا إن قضاء بضع لحظات للاستمتاع بنور القمر يسمح لهم بالاسترخاء.

كما أن الاستماع إلى الموسيقى يشفيهم ويهيئهم، لأي موقف يقتربون منه، أو يتعافون منه. بالإضافة إلى ذلك، إن قراءة كتاب روائي توفر لهم فترة راحة قصيرة من الواقع، وقد تلهمهم أيضاً في رحلتهم أو مشروعهم التجاري، ويعتقدون أيضاً أن نهج العناية بالبشرة المتعدد الخطوات، يسمح لهم بتركيز طاقاتهم على خصالهم وسماتهم والاستمتاع بالمزايا.

وفي النهاية، إن الحديث الإيجابي عن النفس أثناء التحديق بالسماء في ليلة مقمرة، يساعد الأسد على إعادة التوازن إلى عواطفه، ويمنحه الإطار الذهني الصحيح ليضربه الإلهام.