قبل أسابيع، أطل النجم العالمي جورج كلوني في حفل جوائز "برنس ترست" بالعاصمة البريطانية، لندن، رفقة زوجته المحامية أمل علم الدين، وأثار حينها الشكوك بشأن مظهره الهزيل، والمخاوف بخصوص صحته.
ومن الواضح أن الأمر لم ينتهِ عند ذلك الحد، حيث خرجت تقارير تؤكد أن أصدقاء النجم السينمائي، البالغ من العمر 62 عاماً، قلقون جداً عليه، ويعتقدون أنه ربما يتبنى عادات الأكل المقيدة التي تتبعها زوجته، حيث نقلت صحيفة "ماركا"، الإسبانية، على لسان أحد المطلعين القلقين قوله: إن أصدقاء كلوني يشعرون بالقلق من أنه لا يعتني بنفسه بشكل مناسب.
وأضاف ذلك الشخص المطلع: "كلوني يشعر بضغط كبير، للحفاظ على وزنه ومواكبة أمل، نظراً لأنهما يظهران كثيراً معاً، الإجماع هو أنه يحتاج إلى زيادة الوزن أكثر"، مشيراً إلى أن النجم السينمائي لا يمارس التمارين الرياضية، وليس لديه أي عضلة ليتباهى بها.
وبين ذلك الشخص أن كلوني بحاجةٍ إلى زيادة حجمه، لافتاً إلى أن الممثل وزوجته مهووسان بالنحافة قدر الإمكان.
وقال مصدرٌ آخر إن كلوني وأمل يركزان على الحفاظ على بنية بدنية مثالية للغاية، حيث إن المحامية معروفة بعاداتها الغذائية المقيدة، واستهلاك أطعمة، مثل: البيض المسلوق على الإفطار، والحساء على الغداء، وسلطة الحمص على العشاء، مشيراً إلى أنها، وكلوني، يبدوان محاصرين في سعيهما وراء النحافة المفرطة.
ليست المرة الأولى:
لم تكن هذه المرة الأولى، التي يظهر فيها جورج كلوني يعاني خسارة كبيرة في الوزن، إذ في عام 2020، حارب التهاب البنكرياس، الذي أصيب به بسبب نظامه الغذائي المتطرف، أثناء التحضير لفيلم الخيال العلمي "ما بعد نهاية العالم" (The Midnight Sky).
واعترف جورج، وقتها، بأنه كان يحاول جاهداً فقدان الوزن بسرعة، وربما لم يكن يهتم بنفسه في ذلك الوقت.
وتؤكد التقارير أن أمل كلوني خضعت لتغييرٍ جذري، في محاولةٍ لتجديد شبابها، وأنها تدربت مع مدرب خاص من أجل ذلك، ما جعلها بحالةٍ جيدة، وبدا أن جورج قد يحذو حذوها، إلا أن ذلك لم يحدث.
أمل كلوني تدفع من جيبها مقابل ملابسها:
دائماً، تظهر أمل بأناقةٍ لافتة في المناسبات المختلفة، وتشير التقارير إلى أنها تملك خزانة ملابس ضخمة، تبلغ قيمتها مليونَيْ دولار، لكنها لا تُثقل كاهل زوجها بهذا الأمر.
وفي حين أن جورج يمكنه أن يُلبس زوجته أرقى الملابس بثروته البالغة 500 مليون دولار، إلا أن محامية حقوق الإنسان، البالغة من العمر 45 عاماً، تفخر بدفع ثمن ملابسها من حسابها المصرفي، البالغ 24 مليون دولار.
ويمتلك الزوجان المشهوران منزلاً في بيركشاير، إنجلترا، وغالبًا تتسوق أمل من متجر "ويليام فينتدج" الراقي في لندن، حيث تشتري الملابس المصممة من الأربعينيات والخمسينيات والستينيات والسبعينيات.
يُذكر أن جورج وأمل، اللذان التقيا في عام 2013، وتزوجا في سبتمبر 2014، استقبلا التوأم: "ألكسندر، وإيلا"، في يونيو 2017.