ضجت وسائل الإعلام العالمية، يوم الثلاثاء الماضي، بتقريرٍ يتحدث عن صحة النجم الإسباني الشهير خوليو إغليسياس، ويؤكد أن الأخير بوضعٍ صحيٍّ مدمر، ويمر بلحظةٍ حساسةٍ في حياته، حيث إنه فقد الكثير من قدراته، وبات يجلس على كرسيٍ متحرك، إلى جانب أنه يعاني بعض الصعوبات في ذاكرته، حتى إنه لم يعد يتذكر كلمات أغانيه.
وفي هذا الشأن، قال مذيع برنامج "A la tarde"، الذي تعرضه قناة America TV، إن إصابةً قديمة، كان يعانيها النجم العالمي تسببت له في ما يكفي من الألم، حتى إنها أقعدته على كرسي متحرك، وتسببت في تدهور صحته العقلية أيضاً.
وأضاف البرنامج أن إغليسياس تعرض لحادثٍ مروعٍ عندما كان صغيراً، واضطره ذلك إلى إجراء عملية جراحية في عموده الفقري، الأمر الذي جعله يعاني الآلام والمضايقات طوال حياته، إلى أن انتهت به الحال، وقد تدهورت صحته.
كما أوضح مذيع البرنامج، ماتياس فازكيز، أن صحة خوليو إغليسياس الحركية والمعرفية ليست سليمة، ولا تقوم بوظائفها، لهذا لم يعد يتذكر حتى أغانيه.
وأشار فاسكيز، خلال حديثه في البرنامج، إلى أن المغني البالغ من العمر 79 عاماً، يتكتم بشدة على حالته الصحية، حتى إنه تخلى عن الاتصال المباشر بالعديد من أصدقائه، وزاد عزلته.
ومما زاد حدة انتشار هذه المزاعم، أن النجم الإسباني لم يظهر منذ وقت، وأنه يعيش حالةً من السرية والعزلة، وهو الأمر الذي جعل محبيه في حيرةٍ من أمرهم حول دقة هذه التقارير.
وفي غضون ساعات، كانت الضجة حول الحالة الصحية الحقيقية لخوليو إغليسياس كبيرة جداً، لدرجة أن بطل الرواية لم يستغرق وقتاً طويلاً لمشاركة بيان رسمي، عبر حسابه في "إنستغرام"، يرد فيه على كل تلك المزاعم بشأن صحته.
وفي البيان الذي أرفقه بصورةٍ له، نفى النجم كل ما ورد من أقاويل وتأكيدات، قائلاً: "أنا قلق بشأن كل شيء، ما جعلني أختار وقتاً قليلاً للعزلة"، مضيفاً: "لأولئك الذين يشككون بصحتي، أريد أن أخبرهم بأني طبيب في طب الأقدام".
كما بعث خوليو برسالةٍ إلى أولئك الذين يقلقون بشأن صحته، ويخافون عليه من محبتهم له، أكد فيها أنه يمتلك عقلاً واعياً الآن، وأكثر من ذي قبل، وأنه يكتب مذكراته حالياً، شاكراً إياهم على محبتهم الدائمة، ومطالباً إياهم بعدم تصديق كل ما يُقال حوله من تكهنات.
وعبّر النجم العالمي، في سطوره التالية، عن الغضب الذي شعر به، بعد إعادة قراءة التقارير التي لا تتوافق على الإطلاق مع الواقع، مبيناً أنه لا يفهم كيف يمكن أن تظهر تلك التكهنات حول حياته، لأنه لا يريد ببساطة إجراء مقابلات، وألمح إلى أنه مستاءٌ بشكلٍ كبير من كل ما قيل حول عقله الضائع، ونسيانه كلمات أغانيه، متسائلاً: كيف للمرء أن يكون خبيثاً، ويكتب كل هذا؟ وكان إغليسياس قد أرفق البيان بصورةٍ له، قال إنه التقطها منذ أيام، وإن شاربه فيها يذكره بوالده.