فاليري أبو شقرا لـ"زهرة الخليج": "هذا الدور غيّر مسيرتي"

لم يكن غياب الممثلة اللبنانية الشهيرة، فاليري أبو شقرا، عن دراما رمضان منذ عدة سنوات متعمداً على الإطلاق، وبينت فاليري، التي تألقت ونالت شهرةً واسعةً، من خلال الأدوار التي قدمتها خارج سياق الدراما الرمضانية، لـ"زهرة الخليج"، أن هذا الغياب ليس أمراً مخططاً له على الإطلاق.وأضافت أنها حاولت أن تكون موج

لم يكن غياب الممثلة اللبنانية الشهيرة، فاليري أبو شقرا، عن دراما رمضان منذ عدة سنوات متعمداً على الإطلاق، وبينت فاليري، التي تألقت ونالت شهرةً واسعةً، من خلال الأدوار التي قدمتها خارج سياق الدراما الرمضانية، لـ"زهرة الخليج"، أن هذا الغياب ليس أمراً مخططاً له على الإطلاق.
وأضافت أنها حاولت أن تكون موجودة في أحد المسلسلات الرمضانية هذا العام، لكن الظروف لم تساعدها.
وبينت ملكة جمال لبنان السابقة أنها مؤمنة تماماً بأن كل شيء يأتي في وقته، وأن الوقت لم يحن بعد، وأنها تخطط لمسيرتها بهدوء وروية.

 

 

ثنائية قصي خولي
وصفت فاليري ثنائيتها، التي قدمتها مع الممثل السوري قصي خولي، خلال مشاركته بطولة مسلسلَيْ: "لا حكم عليه"، و"من .. إلى"، بالتجربة الجميلة والمثمرة المليئة بالاجتهاد والصداقة، وأن تكرارها كان له أثر كبير في نفسها، مؤكدةً أنها تعلمت الكثير من قصي، خاصة التقدم، والاجتهاد في العمل.
واعتبرت أن ما قدمته في العملين شكل لها تحدياً كبيراً، خاصةً أن الدورين لا يشبهان حقيقتها على الإطلاق، وهما أبعد ما يكونان عنها، وعن واقعها.
ووصفت أبو شقرا المسلسلين بأن كل واحدٍ منهما حمل نكهة خاصة، ومنحها قوة وطاقة وخبرة، وأنها كلما اكتسبت خبرة أكبر، نضجت في التمثيل أكثر، لكن مسلسل "لا حكم عليه" شكل نقلة نوعية في مسيرتها.
ووصفت شخصية "مي" في مسلسل "من.. إلى" بالشخصية المختلفة، التي كانت على علاقة خاصة بوالدها، وأنها شخصية معقدة بكل تفاصيلها، لكنها استطاعت كسب تعاطف الجمهور، لأن مشاكلها كانت أكبر من حملها.
وأكملت أن هذه الشخصية كانت بعيدة كل البعد عن الجمال والشكل والملابس، ووصلت للناس بتفاصيلها، دون أي حواجز.
وأضافت أنها تطمح لتأدية شخصية نسائية حقيقية، استطاعت التغلب على الصعاب في حياتها، وحققت نجاحاً لافتاً، وأنها تريد، فعلاً، أن تقدم شخصية واحدة من هؤلاء النساء اللواتي شكلت مسيرتهن في الحياة قدوةً لغيرهن، معتبرةً أن هذا الأمر يشكل لها مسؤولية كبرى، تريد تحقيقها من خلال تجسيد شيء حقيقي، وامرأة حقيقية.

 

 

اقتحام ملكات الجمال التمثيل:
أقرت النجمة اللبنانية بالانتقادات التي تواجه دخول ملكات الجمال عالم التمثيل، وأن المنتقدين قد يكونون على حق في بعض طروحاتهم، عندما يعتبرون أن الجمال ليس أمراً أساسياً في التمثيل، وخشيتهم انحصار المنافسة في الجمال لا التمثيل.
لكن فاليري تصر على أن الأمر عائد إلى الممثلة نفسها، وإصرارها، وموهبتها، وقدرتها على إثبات نفسها، واستمرارها في هذا الطريق.

 

 

مكتشف موهبتها:
دون أي تردد، سمت النجمة اللبنانية المنتج صادق الصباح بكونه الشخص الذي اكتشف موهبتها في التمثيل، وأرجعت له الفضل في الخطوات الكبيرة التي قطعتها في هذا الطريق، قائلة إنه كان أول من اتصل بها، وعرض عليها القيام بهذه التجربة، لإيمانه بها، وأنها لم تتردد في قبول الأمر.
أما تجربة التمثيل في الجزء الثاني من مسلسل "الهيبة"، فوصفتها بأنها علمتها الكثير، كونها كانت في بداية مسيرتها الفنية، كما رفضت فاليري تسمية ممثل بحد ذاته، تطمح إلى الظهور أمامه، وأن ما يهمها هو التفاهم.
ولفتت إلى أنها تطمح لأن تكون - بعد عشرات السنوات من مسيرتها - بمقام ممثلات قديرات، مثل: رندا كعدي، ومنى واصف، ويسرا، فهن لايزلن يقدمن الفن الجميل والأدوار المذهلة، رغم تقدمهن في العمر، كما يحظين بحب واحترام كبيرين من قبل الجمهور، آملة أن تصل إلى نجاحاتهن.
واختارت فاليري أن تقدم أحد أدوار الأكشن في حال قامت ببطولة فيلم سينمائي، خاتمةً حديثها بتوجيه الشكر إلى جميع متابعيها من قراء "زهرة الخليج"، ومُقدِّرة دعمهم الدائم لها.