دائماً تعطي الرموش الكثيفة والطويلة إطلالة مميزة وجميلة، كما أنها تبرز العين، وتوضح شكلها، وتلجأ بعض الفتيات لاستخدام الزيوت الطبيعية والوصفات المنزلية، في محاولة لتكثيف وزيادة شعر الرموش.
وفي الفترة الأخيرة، أصبح هناك انتشار واسع لاستخدام الزيوت، ونقل الوصفات عن طريق الإنترنت، لكن ما تجهله الكثيرات من النساء أن لهذه الزيوت أضراراً، قد تصل إلى فقدان البصر، وتساقط الرموش بشكل دائم، إذا تم استخدامها بشكل خاطئ.
ويعتبر زيت الخروع واحداً من أشهر الزيوت المستخدمة في تكثيف الرموش، لكنه يحمل الكثير من الأضرار، أبرزها أنه يُسبب تهيج العين في حال تسللت قطرات منه بداخلها، كما أنه يسبب حكة ورؤية ضبابية، ناهيك عن أن لدى البعض رد فعل تحسسياً منه، ما يؤدي إلى تهيج البشرة والحكة وطفح جلدي، لذلك يجب اختباره قبل وضعه على الجلد بشكل عام.
كما يتم استخدام زيت الزيتون لنفس المهمة، وهي تطويل وتكثيف الرموش، لكن ما لا تعرفه بعض الفتيات أن زيت الزيتون يؤدي استخدامه الخاطئ لانسداد المسام حول العيون وحبس البكتيريا وظهور الحبوب الصغيرة حول الرموش.
ومن أشهر الزيوت المستخدمة، أيضاً، للرموش زيت اللوز الحلو، لكن ضرره يكمن في احتوائه على نسبة كبيرة من مركب الهيدروسيانيك السام المضر للجلد، فمع استخدام نسبة كبيرة منه قد يؤدي للوفاة.
وأخيراً، من الزيوت المستخدمة والشائعة للرموش زيت السمسم، ورغم فوائده، فإنه يسبب الحساسية، ويثير رد فعل تحسسياً كبيراً، ويهاجم الجلد والوجه عند الكثيرات من مستخدماته.
في النهاية، ننصح بعدم اللجوء للوصفات المنزلية دون استشارة طبيب، واستخدامها بطريقة معتدلة، وعدم الإفراط في وضعها، واختبارها على منطقة صغيرة من اليد أو الساق، لمعرفة ما إذا كان الجلد يتحسس منها أم لا.