الكلّ معرضون، كباراً وصغاراً ومشاهير وأشخاصاً عاديين.. نقلب بين أسماء النجوم والمشاهير، فنكتشف حالات كثيرة. جون كينيدي، الرئيس الخامس والثلاثين للولايات المتحدة الأميركية، على سبيل المثال تبيّنت إصابته بالربو الناجم عن الحساسية تجاه وبر الحيوانات الأليفة والغبار.
أيقونة البوب، إليزابيث تايلور، عانت كثيراً داء الربو، بالإضافة إلى احتقان القلب، مع العلم بأنه سبق أن أطلقت حق امتياز بيع العطور، رغم أن المواد الكيميائية الموجودة في المنتجات المعطرة تثير لديها ردود فعل خطيرة.
الممثلة المصرية نجلاء بدر مصابة، هي أيضاً، بحساسية الربو، وعانت الأمرَّين يوم أصيبت بـ«كورونا»، خلال التنفس.
نجمة «برودواي»، كريستين تشينويث، أعلنت إصابتها بالربو، وعانت نوبة ذات يوم، في منتصف عرض «برودواي»، وشعرت بأنها ما عادت قادرة على التقاط أنفاسها، وبالكاد تمكنت من إنهاء العرض، بعد أن استعانت بجهاز استنشاق لدى شخص آخر كان يشاركها العرض.
5 أسئلة وأجوبة حقائق الربو
1. متى يزداد احتمال الإصابة بالربو؟
يرتفع احتمال الإصابة لدى الأشخاص الذين يعانون أمراض الحساسية الأخرى، مثل: الإكزيما، والتهاب الأنف.
2. هل النساء أكثر عرضة للإصابة؟
النساء يشكلن نسبة ثلاث مرات أكثر من الرجال في عدد من يدخلون إلى المستشفيات للعلاج من الربو وآثاره. في حين أن نسبة إصابة الأطفال الصبيان تكون أكبر من نسبة إصابة الفتيات الصغيرات.
3. هل يتسبب الربو في وفيات مبكرة؟
متوسط العمر المتوقع لمرضى الربو الخفيف هو نفسه لمن لا يعانون الربو.
4. متى يحدق الموت بالمصابين؟
تنجم جميع حالات الوفيات المرتبطة بالربو تقريباً عن نقص الأكسجين، وليس السكتة القلبية. وبالتالي إعطاء الأكسجين سريعاً، يمكن أن يمنع الوفيات المرتبطة بهذا الداء.
5. لماذا من المهم جداً القيام بزيارات منتظمة إلى طبيب مرضى الربو؟
ببساطة؛ لأن معظم من سبق وعانوا نوبة ربو شديدة، لديهم احتمالية متزايدة للإصابة بنوبة ربو قاتلة في المستقبل.