سيطر التعادل الإيجابي، بهدف لمثله، على القمة الكروية العالمية بين فريقَيْ: ريال مدريد الإسباني، ومانشستر سيتي الإنجليزي، في المباراة التي جمعتهما في مدريد يوم أمس الثلاثاء في ذهاب الدور قبل النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا، حيث سيلتقي الفريقان مساء يوم الأربعاء 17 مايو الحالي في مدينة مانشستر، لتحديد الفائز بينهما للانتقال للمباراة النهائية للبطولة، التي ستقام في مدينة إسطنبول التركية، يوم 10 يونيو المقبل.
وسيلتقي في النهائي الفائز من أقوى مواجهة كروية أوروبية هذا العام، مع الفائز من مجموع مباراتي قطبَيْ مدينة ميلانو الإيطالية: إي سي ميلان، وإنترناسيونالي.
ونجح الفريق الإنجليزي في الخروج بنتيجة إيجابية نسبياً، ربما تسهل مهمته في مواجهة الإياب التي يستضيفها السيتي على أرضه ووسط جماهيره على استاد "الاتحاد"، في الوقت الذي شهدت فيه تشكيلة الفريق الإسباني عودة نجمه الكرواتي لوكا مودريتش المصاب، الذي يعتبر رمانة ميزان الفريق.
تبادل الفريقان الأفضلية في دقائق المباراة التسعين، والبداية كانت مع إيرلينغ هالاند، الذي هدد مرمى مدريد، قبل أن يستعيد الأخير زمام الأمور، ووصل مراراً إلى مرمى مانشستر، حتى نجح مهاجمه فينيسيوس جونيور في هز مرمى الفريق الإنجليزي بكرة صاروخية من خارج منطقة الجزاء.
واستمر الأداء في الشوط الثاني كما الأول، هجمة بهجمة، حتى جاء هدف التعادل عن طريق دي بروين، لكنَّ مدرب ولاعبي مدريد احتجوا على احتساب الهدف، نظراً لخروج الكرة عن خط التماس، لكن دون جدوى.
وخيبت هذه النتيجة فرحة جماهير الفرق الأخرى، خاصة المتنافسة مع فريق ريال مدريد صاحب أكبر نسبة فوز في بطولة دوري أبطال أوروبا، إذ حصل على البطولة 14 مرة سابقة، ويحتل فريق إي سي ميلان الإيطالي المرتبة الثانية بسبع مرات فوزاً.
ويعتبر فريق مانشستر سيتي الإنجليزي، المملوك لجهاز أبوظبي للاستثمار هذا العام، أقوى فريق أوروبي، نظراً لتصدره دوري بلاده، واحتمالية فوزه بالدوري الإنجليزي عالية، كما يقدم أداءً كبيراً في البطولات الأوروبية، ووصل إلى نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، ما يعني أن بإمكان الفريق تحقيق ثلاثية من البطولات المهمة.