قد تعتقدين أن نظامكِ الغذائي يؤثر فقط على محيط خصرك، ومؤشر الميزان الخاص بك، لكن الأمر يتعدى ذلك بكثير، إذ إن تأثيره يصل إلى أبعد من ذلك بكثير، حيث إن الأطعمة التي تتناولينها قد تلعب دوراً في صحة دماغك، وهذا يشمل ذاكرتك ومزاجك.
وكما أنه يجب الحفاظ على تطبيق عاداتٍ صحيةٍ من أجل دماغكِ، فإنه من المهم أيضاً الحفاظ على نظام غذائي متوازن، إذا كنتِ ترغبين في الحفاظ على صفاء ذهنك، وتحسين مزاجك.
ولسوء الحظ، إن هذا قد يعني الاستغناء عن بعض الأطعمة المفضلة لديكِ، وعدم تضمينها نهائياً في طبقك، وهنا نرصدها لكِ.
الأطعمة المصنعة:
لهذه الأطعمة الكثير من السيئات، إذ يمكن أن يؤدي استهلاكها المفرط إلى خسائر فادحة في كل مجال من مجالات صحتك العامة تقريباً، بما في ذلك ذاكرتك ومزاجك، حيث إنها تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات المكررة، والسكريات المضافة، والدهون غير الصحية، والإضافات الاصطناعية، التي يمكن أن تؤدي إلى الالتهاب، والإجهاد التأكسدي في الدماغ، وإضعاف الذاكرة والمزاج.
أي وبعبارةٍ أخرى، ووفقاً للعديد من الخبراء، قد تساهم هذه الأطعمة الضارة في اضطرابات المزاج مثل: الاكتئاب والقلق.
الأطعمة المقلية:
لطالما سمعتِ وتسمعين أن الأطعمة المقلية ليست هي الخيار الأفضل لصحتك، وكثيراً ما ينصح الأطباء بتجنب تناول خيارات، مثل الدجاج المقلي، للتخلص من الوزن الزائد، وكذلك من أجل صحة مزاجك، وتحسين ذاكرتك.
ويرجع ذلك، إلى حد كبير، إلى الزيوت التي يتم طهي هذه الأطعمة فيها، إذ إنها غنية بالدهون المشبعة والمتحولة، التي يمكن أن تسهم في الالتها،ب والإجهاد التأكسدي، في الدماغ.
الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر:
في حال كنتِ من محبي الحلويات، فقد يكون من الصعب مقاومة إغراء المعجنات، وعصير الفاكهة، والحلوى، لكن إذا رغبتِ في الحفاظ على صحة جسمك وعقلك، فإنه من الضروري التخلي عنها، أو خفض تناولكِ لها للحد الأدنى.
والسبب في ذلك أن هذه الأطعمة المليئة بالسكر ستؤدي (بشكل غير مفاجئ) إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم، ما قد يؤثر سلباً على الذاكرة والمزاج، كما يمكن لها أن تزيد التهاب الدماغ، والذي يمكن أن يؤدي إلى التدهور المعرفي.