الكونتور واحد من أهم مستحضرات التجميل، لما له من تأثير قوي في تغيير ملامح الوجه، لكن هل تعلمين أن الحناء أصبحت تستخدم اليوم بدل الكونتور!
الحناء لها دور كبير في عالم التجميل والعناية الصحية، ولطالما كانت مصدراً لإلهام العديد من الفنانات والنساء للحصول على مظهر تجميلي رائع. ليست هذه هي المرة الأولى، التي تقوم فيها الحناء بجولات في مجال الجمال لتأثيراتها المتعددة وطويلة الأمد، ربما تكونين قد سمعت عن نمش الحناء، وحواجب الحناء، والأحدث من ذلك هو "كونتور الحناء".
ما "كونتور الحناء"؟
هناك عدة طرق لدمج الحناء في تقنية الكونتور. تتضمن إحدى أبسط الطرق تطبيق ضربات واسعة تشبه الطلاء من الحناء لتحديد وجهكِ، وتوضح مستخدمات منصة "تيك توك" أن هذه التقنية سهلة التنفيذ بقليل من معجون الحناء المحضر مسبقاً، وبعد ذلك تتركين الحناء على وجهكِ لمدة تراوح بين ساعة وساعتين، ثم تقشرين الحناء، أو تشطفينها بالماء البارد، وتتمتعين بالنتيجة التي تدوم لأكثر من أسبوعين.
ما تأثير الحناء على البشرة؟
قد تستخدمين الحناء بأمان على شعركِ لتغيير لونه، أو منحه الفوائد الصحية للحناء، لكن ماذا عن تطبيقها على الجلد مباشرة؟
وهناك أنواع كثيرة من الحناء، مثل: الحمراء والسوداء، وكلتاهما ضارة للغاية للاستخدام على الجلد، حيث تحتويان على مواد كيميائية مثل p-phenylenediamine (PPD)، التي يمكن أن تحرق الجلد بشدة، وتترك علامات حرق مدى الحياة.
حتى عند استخدام مسحوق الحناء الطبيعي، من المهم إجراء اختبار رقعة على الجلد، بعد خلط الحناء، والسماح لها بالبقاء على الجلد، ضعي كمية صغيرة خلف الأذن مباشرة، أو على معصمكِ الداخلي، وانتظري بعد مرور 24-48 ساعة، لمعرفة ما إذا كان هناك أي تهيج على جلدكِ، أم من الآمن استخدامها.
كيفية إزالة الحناء بأمان:
إذا خضتِ تجربة استخدام الحناء لكونتور الوجه، وإن لم تعجبكِ النتيجة التي حصلت عليها، يمكنكِ غسل الحناء بسهولة من خلال التنظيف المزدوج، لتقليل أثر اللون، لكن من الصعب محوها تماماً، إلا بعد أيام.
وهناك عدة طرق لإزالة صبغة الحناء من بشرتكِ، ومن المحتمل أن يكون لديكِ نوع من الزيوت الصديقة للبشرة في المنزل، ويمكن استخدام أي نوع تقريباً لإزالة صبغة الحناء، ويمكن أن تكون الزيوت الثقيلة مثل جوز الهند خطيرة عند وضعها مباشرة على وجهكِ، لذلك عليكِ دمجها مع زيت أقل تأثيراً.
إذا كنتِ لاتزالين تعانين بقع الحناء على بشرتكِ، فيمكنكِ أيضاً استخدام التقشير اللطيف لتحريك الصبغة، وتساعد المقشرات الفيزيائية، مثل التدليك، على التخلص من خلايا الجلد على مستوى السطح. علاوة على ذلك، يمكن للمقشرات الكيميائية، مثل: الجليكوليك، أو حمض السكسينيك، أيضاً، إزالة بقع الحناء، لكن رغم كل ذلك، فلن تختفي الصبغة تماماً، إلا بعد مرور عدة أيام.