القلق اضطراب نفسي شائع جداً، يحدث بشكل رئيسي في أجسامنا كاستجابة لتهديد أو خطر، لذلك يعتبر رد فعل طبيعياً على المواقف العصيبة، ويمكن أن يساعدنا على البقاء يقظين ومركزين.
لكن عندما يصبح القلق ساحقاً للغاية، يمكن أن يتحول إلى حالة من الهلع، وحلقة مكثفة من الخوف والذعر وعدم الراحة. عندما يشعر شخص ما بالقلق من حدوث شيء سيئ، يمكن أن يؤدي ذلك إلى الشعور بتلك المشاعر السيئة، وعادة يشير إلى الخوف أو القلق في ما يتعلق بمشكلة أو قلق معين، يمكن أن تكون تجربة مخيفة، لذلك من المهم معرفة كيفية إيقاف نوبات الهلع.
نصائح لإدارة نوبات الهلع:
في ما يلي 7 نصائح، حول ما يمكن أن يفعله الشخص لوقف نوبات الهلع:
1 . معرفة الأعراض:
الخطوة الأولى لإدارة نوبة الهلع هي فهم الأعراض، ويمكن أن تسبب هذه النوبات أعراضاً جسدية وعاطفية، مثل: ضربات القلب السريعة، والتعرق، والارتعاش، وضيق التنفس، والشعور بالحزن الوشيك أو الهلاك، والخوف من فقدان السيطرة.
2 . ممارسة تقنيات التنفس والتأمل:
التنفس العميق هو تقنية فعالة للغاية لتهدئة عقلك وجسمك أثناء نوبة الهلع، ويمكن أن يساعدكِ الاستنشاق ببطء من خلال أنفك، وحبس أنفاسك لبضع ثوانٍ، ثم الزفير من خلال فمك، على التوقف عن الشعور بالإرهاق، كرري هذه العملية عدة مرات؛ حتى تشعري بمزيد من الاسترخاء.
3 . استخدام تقنيات التأريض:
يمكن أن تساعدكِ تقنيات التأريض على البقاء في اللحظة الحالية، وتقليل شدة نوبة الهلع، وركزي على حواسكِ، على سبيل المثال: المسي شيئاً بنسيج مختلف، أو شمي رائحة مهدئة.
4 . تحدي أفكاركِ:
أثناء نوبة الهلع، يمكن أن تكون أفكاركِ غير عقلانية وسلبية، لذلك من الأهمية بمكان معرفة كيفية تحويل عقلكِ وتركيز انتباهكِ على الأشياء الإيجابية، أو القيام بالأشياء التي تجعلك تشعرين بالسعادة. تحدي هذه الأفكار من خلال سؤال نفسكِ عما إذا كانت واقعية أم لا، وحددي الأدلة التي تدعم تلك الأفكار، وحاولي إيجاد منظور أكثر توازناً.
5 . اطلبي الدعم:
لا تترددي، أبداً، في طلب المساعدة أو الدعم. نحن كبشر من الضروري علينا طلب الدعم من شخص نثق به عندما نتعرض لنوبة هلع، تحدثي إلى صديق، أو أحد أفراد الأسرة، أو أخصائي الصحة العقلية الذي يمكنه تقديم الطمأنينة والتوجيه.
6 . المشاركة في أنشطة الاسترخاء:
المشاركة في الأنشطة التي تعزز الاسترخاء، مثل: أخذ حمام دافئ، أو ممارسة اليوغا، أو الاستماع إلى الموسيقى المهدئة، أو قراءة كتاب، يمكن أن تساعدكِ هذه الأنشطة على الاسترخاء، وتقليل شدة نوبة الهلع.
7 . ممارسة الرعاية الذاتية:
الرعاية الذاتية أمر بالغ الأهمية لإدارة القلق ومنع نوبات الهلع، اعتني بصحتك البدنية والعاطفية، من خلال الحصول على قسط كافٍ من النوم، وتناول نظام غذائي متوازن، وممارسة الرياضة بانتظام، والمشاركة في الأنشطة التي تستمتعين بها.