يوجد القرنفل في الكثير من الأشياء التي نستخدمها، فقد تجد أن معجون وغسول أسنانك يحملان مذاق القرنفل القوي، وقد تستمتع بكوب من الشاي مع بعض حبات القرنفل، أو قطعة من الحلوى المزينة بالقرنفل، إذ ستجده حولك بأشكال مختلفة.
القرنفل غني بالألياف والفيتامينات والمعادن؛ لذلك يكون من المفيد استخدامه في الطعام، لمذاقه المميز، وفوائده الصحية.
يعمل القرنفل كمضاد للأكسدة، ويمنع تطور الأمراض المزمنة، كونه غنياً بمادة الأوجينول وفيتامين (ج)، وكلاهما من مضادات الأكسدة.

 

 

تساهم مضادات الأكسدة في التصدي للخلايا السرطانية بالجسم، خاصة سرطان المريء وعنق الرحم.
يساعد القرنفل في القضاء على الإسهال، ويقتل بكتيريا الإيكولي، التي تصيب المعدة بالإعياء والتشنجات، وفي بعض الحالات المتطورة تؤدي إلى الوفاة.
ويتم استخدام القرنفل ضمن علاجات صحة الأسنان، إذ يقلل خطر الإصابة بأمراض اللثة، والتخلص من رائحة الفم الكريهة. ويعالج القرنفل قرح المعدة والانتفاخ وعسر الهضم، ويمنع الإمساك ويعزز حركة الأمعاء، كما أنه مفيد لمرضى السكري لمساهمته في زيادة إفراز الأنسولين.
ولأن الأوجينول هو أهم مركبات القرنفل، فإنه كمضاد للأكسدة يحسن وظائف الكبد، ويقلل الالتهاب التأكسدي، ورغم ذلك، فيرى العلماء أنهم بحاجة للمزيد من الأبحاث حول تأثير القرنفل المرتبط بصحة الكبد.
ويرى العلماء أن القرنفل يزيد فرص السعادة بين الزوجين، لقدرته على زيادة الرغبة، من خلال وضعه ضمن المشروبات.
احتواء القرنفل على فيتامين (سي) يمنحه فائدة للمناعة، وخفض معدلات الكوليسترول، والدهون الثلاثية.

 

 

أضرار القرنفل
وكما ذكرنا فوائد القرنفل، فإن كثرة استخدامه لها أضرار متعددة، ولنفس الأسباب التي تجعله مفيداً.
القرنفل غني بمادة الأوجينول، وكثرتها قد تؤدي إلى الحساسية بسبب تفاعلها مع بروتينات الجسم، كما قد تؤدي إلى التسمم عند الأطفال وتلف الكبد واضطراب سوائل الجسم.
يساعد القرنفل على خفض مستوى السكر بالجسم، لذلك عند استخدامه بشكل مكثف قد يحدث أثر عكسي وانخفاض غير مطلوب.
تعمل مادة الأوجينول على تبطيء عوامل تخثر الدم، لذلك قد يزيد من فرص النزيف، ويتعارض مع أدوية السيولة التي تؤدي نفس الوظيفة، مثل: الأسبرين، والعقاقير المرتبطة بسيولة الدم.
وربما لا توجد دراسات كافية حول الجرعة الآمنة لاستخدام القرنفل، خاصة أنها ترتبط بالعمر والحالة الصحية، لذلك يُنصح باستشارة الطبيب، لتحديد الكميات المسموح بها لك.