لطالما كانت الأطعمة والوجبات العربية تشكل عنصراً رئيسياً في تاريخ الأمم وأغذيتها، واحتلت هذه الأطعمة عبر التاريخ مكانة مهمة ورئيسية في الموائد التي عرفها مختلف الحضارات.
واستطاعت الأطباق العربية، حتى يومنا، هذا احتلال مراكز متقدمة بين مختلف الأطباق العالمية، رغم القدم الكبير الذي شهدته نظيرتها الأوروبية، والذي جعلها في مقدمة تصنيف الأطباق العالمية.
ومؤخراً، أصدر موقع Taste Atlas تصنيفاً خاصاً بأشهى 50 طبقاً نباتياً في العالم، واستطاعت ثمانية أطباق عربية احتلال مراكز مميزة، بينها 4 أطباق وصلت إلى المراتب العشرة الأولى.
وتصدر طبق "زيتون برورده"، ومصدره شمال إيران هذه القائمة، تلاه "جواكامولي" من المكسيك، وهو المصنوع من فاكهة الأفوكادو، فيما احتل الطبق السوري، الذي نشأ في مدينة حلب "المحمرة" المرتبة الثالثة.
وتالياً أهم الأطباق العربية، التي دخلت ضمن المراتب العشرة الأولى:
"المحمرة":
احتلت "المحمرة" المرتبة الثالثة ضمن ألذ الأطباق النباتية في العالم. و"المحمرة" من المقبلات السورية، التي عرفت في مدينة حلب، وتصنع من مزيج دبس البندورة مع دبس الرمان ودبس الفليفلة، وزيت الزيتون والثوم والبصل والجوز، ويقدم هذا الطبق مع أطباق الطعام الرئيسية كوجبة مقبلات شهية جداً، كما تصنع منه الفطائر اللذيذة.
"الحمص":
احتل الحمص المرتبة السادسة في هذه القائمة. ويعد الحمص من أشهر المقبلات اللبنانية، وأكثرها طلباً في العالم أجمع. ويصنع هذا الطبق بعد طحن الحمص المسلوق وإضافة الطحينة والليمون والثوم والخل له، ويفضل الناس تناوله مع زيت الزيتون غالباً. ويعرف الحمص بكونه من المقبلات المحببة، كما أن عدداً كبيراً من الناس يتناولونه كوجبة إفطار أو عشاء رئيسية.
"بابا غنوج":
احتل طبق "بابا غنوج" المرتبة التاسعة ضمن قائمة أشهى الأطباق النباتية العالمية التي أصدرها موقع Taste Atlas، ويعتبر هذا الطبق النباتي من المقبلات اللبنانية الشهيرة، ويصنع بالأساس من الباذنجان المشوي والمهروس، ويتم خلطه مع الطحينة والليمون والملح والثوم والكمون ويزين أحياناً بحبات فاكهة الرمان.
"المجدرة":
احتلت "المجدرة" العراقية المرتبة العاشرة ضمن قائمة أشهى الأطعمة النباتية في العالم، ورغم أنها تسمى طعام الفقراء ، لكونها من الأطعمة اللذيذة قليلة التكلفة، فإنها تعد من أشهر الأطعمة النباتية ذات القيمة الغذائية الجيدة. وتصنع بشكل عام من العدس الأسود والأرز والبصل المقلي، وتؤكل عادة بعد خلطها باللبن الرائب.
ومن الأطباق العربية الأخرى، التي وصلت إلى القائمة المعنية، "الفتوش" الذي احتل المرتبة الـ17، والتبولة اللبنانية التي احتلت المرتبة الـ46.