يبدو أن قصر ميامي لن يكون المنزل الذي ستستقر فيه المغنية الكولومبية شاكيرا مع طفليها، إذ إنه وعلى ما يبدو هو مكانٌ مؤقتٌ، لحين إيجادها قصراً يعجبها.
وبحسب التقارير، فإن المغنية الكولومبية وجدت ضالتها، أو على وشك ذلك، حيث إنها مهتمةٌ جداً بقصرٍ رائع يقع في جزيرة فيشر، كما كشف برنامج "أنا روزا"، الذي وصف المكان بأنه "أغلى منطقة سكنية في العالم"، وذلك لوجود أكبر عدد من أصحاب الملايين فيه.
وأضاف البرنامج أن الجزيرة لا يوجد فيها إلا أصحاب الملايين، ولا يمكن الوصول إليها إلا عن طريق القوارب أو طائرات الهليكوبتر.

 

 

وأكد مذيعو البرنامج أن النجمة العالمية وجدت في تلك الجزيرة نهاية الأسبوع، من أجل رؤية القصر، وإتمام الصفقة.
وحول الدفعات التي يجب على شاكيرا أن تدفعها للعيش في هذه الجزيرة، والاستفادة من خدماتها، أشارت المصادر إلى أن القصر يتطلب دفعة أولى قدرها 250 ألف دولار، ثم رسماً سنوياً قدره 22 ألف دولار، ويتميز المكان بشواطئ خاصة مع رمال جزر البهاما المستوردة، وثمانية مطاعم، وملعب غولف، ومسبحين في المياه العميقة، ومدرسة، وملاعب تنس، من بين العديد من المرافق الأخرى، كما أنه، ونظراً لخصوصيته، فإنه يتمتع بقدرٍ كبيرٍ من الأمان.
وفي حال قررت شاكيرا شراء هذا العقار، فإنها ستعيش على الجزيرة مع أقل من 1000 مقيم آخر، يبلغ متوسط دخلهم السنوي 2.5 مليون دولار.

 

 

وجزيرة فيشر جزء من مقاطعة "ميامي ديد"، في فلوريدا، وتبلغ مساحتها الإجمالية أقل من كيلومتر مربع واحد، ومن يعيشون فيها يصنفون بأنهم أصحاب أعلى دخل للفرد.
يُذكر أنه، ورغم أن اتفاق الانفصال وحضانة الأطفال لم يتم الانتهاء منه بعد بين الطرفين، فإن لاعب برشلونة السابق سيزور قريباً ميامي، حيث تقيم شاكيرا ليكون مع طفليه، حيث من المتوقع أن يبقى إلى جانبهما لمدة عشرة أيام.
وتأتي زيارة بيكيه هذه بعدما قضى عطلةً رومانسية مع حبيبته الجديدة كلارا شيا في الإمارات، حيث أراد الاحتفال بعيد ميلادها الـ24 هناك، وأقام في فندق برج العرب.