لايزال الممثل التركي الشهير، بوراك أوزجفيت، يعيش نجاحات كبيرة في الموسم الرابع من مسلسله الشهير "المؤسس عثمان"، الذي يعرض للسنة الرابعة على التوالي.
وفور انتهاء عرض الحلقة 122 من المسلسل، أعلنت وسائل الإعلام التركية عن أن الموسم الرابع منه سينتهي بعد عرض 9 حلقات أخرى، أي أن الحلقة 131 ستكون الأخيرة منه.
ومع عرض حلقة واحدة كل أسبوع، فإن ذلك يعني أن شهرين يفصلان جمهور المسلسل عن الابتعاد عن أبطالهم المحبوبين، وأخذ استراحة إجبارية من مشاهدته على الشاشة، إذ إن طاقم العمل والممثلين يمنحون استراحة كاملةً قبل بدء تصوير الجزء الخامس، الذي يبدأ عرضه في شهر سبتمبر من العام الحالي، كما هو المعتاد في كل موسم.
وكان الجزء الرابع قد شهد خروج عدد كبير من أبطال العمل، خاصة أن أحداثه فرضت موت بعضهم، وقتل آخرين، وقد تفرض الأحداث المقبلة، خلال الحلقات المتبقية، خروج ممثلين رئيسيين، بعضهم استمر في العمل منذ الجزء الأول.
وكان أشهر من غادروا الجزء الرابع الممثل التركي، نهاد ألتن كايا، الذي قدم شخصية "أولوف"، أحد الأعداء الرئيسيين لعثمان، وشريكته الممثلة إيبيك كارابينار، التي قدمت شخصية "فريغ"، وشكل هذا الثنائي محوراً رئيسياً للأحداث منذ ظهورهما كمقاتلي فايكنغ، وحتى مقتلهما.
وكحال جميع مواسم المسلسل الشهير سيشهد الجزء الخامس منه دخول أسماء جديدة بسبب وجود أحداث قادمة، إذ من المتوقع ألا ينتهي هذا الموسم إلا بمقتل الممثل الكازاخستاني بيريك أيتزانوف، الذي يقدم شخصية زعيم المغول "نايمان"، وكذلك قد ينتهي دور السلطانة الأم "أسمهان"، وهي الشخصية التي جسدتها الممثلة دينيز باروت.
ولا يمكن التنبؤ بأسماء النجوم القادمين للمسلسل منذ الآن، إذ لايزال الوقت مبكراً للكشف عن أسمائهم وأدوارهم.
انتقادات:
رغم كل تلك النجاحات التي يحققها المسلسل، وهي التي تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك إنتاج الجزء الخامس والأخير في قصة "المؤسس عثمان"، فإن الانتقادات التي بدأت تلاحق العمل لم تغب أبداً، فقد أعرب عدد كبير من الجمهور عن شكواهم من تكرار القصص والحكايات بداخل العمل. ووصف آخرون أن ما يقدم في المسلسل بات أشبه بالأعمال الهندية، التي تحدث بها الأمور الخارقة، التي ينتصر بها البطل دائماً، رغم كل الظروف.
وطالب هؤلاء بضرورة الانتقال لقصص وحكايات أكثر واقعية، بينما اعتبر آخرون أن أحداث العمل باتت نسخة مكررة بشخصيات مختلفة من مسلسل "قيامة أرطغرل".