كشفت لورد ليون، ابنة النجمة العالمية مادونا، خلال مقابلة أجرتها مؤخراً، طبيعة علاقتها بوالدتها، التي وصفتها بأنها مهووسة بالسيطرة، وأنها باتت تشعر بالإرهاق أحياناً، بسبب حاجة مادونا المستمرة للسيطرة عليها.
وقالت لورد ليون: "أمي مهووسة بالسيطرة، لقد سيطرت عليَّ طوال حياتي، كنت دائماً بحاجة إلى الاستقلال التام عنها، منذ إنهائي دراستي الثانوية".
وبينت ليون أنها لطالما سعت للحصول على الاستقلال المالي، حتى وهي في سن صغيرة، فقد سبق لها أن استأجرت شقة في بروكلين، ودفعت رسوم الجامعة منها، وشعرت باستمرار برغبتها في الاستقلال، إلا أنها ورغم كل ذلك لاتزال تقدّر عمل والدتها، الذي وصفته بالشاق، إضافة لاحترامها الكبير لتفاني مادونا، وأضافت: "من المحتمل أنها أصعب معاملة، رأيتها في حياتي".
وسبق لمادونا أن تحدثت عن كونها أماً، والمسؤوليات الملقاة على عاتقها تجاه أولادها، وقالت في مقابلة أجرتها عام 2017: "كانت لديَّ فكرة مضحكة، مفادها أنه عندما يكبر أطفالك، يتعلمون الاعتناء بأنفسهم، ويصبح الأمر أسهل، لكن في الواقع إنهم كلما تقدموا في السن، زادت صعوبة ذلك، لأنهم الآن أصبحوا بالغين، وهم بحاجة حقاً إلى التوجيه".
وأضافت مادونا، بكل وضوح ما يعبر عن تفكيرها تماماً: "أنا المسؤولة.. أنا الرئيسة"، كما كشفت أنها تتولى دور الشرطي السيئ، وهي التي تقول لا: "أنا أقبل هذا الدور، أنا لست الوالدة الشعبية".
وبالرغم من أن الابنة البكر لمادونا معجبة جداً بوالدتها ودورها، فإنها لا تحتمل تلك القوانين، والسيطرة التي تفرضها النجمة العالمية على أبنائها، وهو الأمر الذي جعلها تعبر في أكثر من مرة عن رغبتها في الهرب منها، والاستقلال بنفسها تماماً.
وإلى جانب ابنتها الكبرى لورد ليون، فإن مادونا هي والدة كل من: روكو وديفيد، وميرسي، والتوأم إستير وستيلا، ومن المفارقات التي تعيشها ملكة البوب أنها، ورغم هوسها بالسيطرة على أبنائها، فإنها بذات الوقت تعمل بجدٍّ كبير على تمكين النساء الأخريات، وهو الأمر الذي يثير عجب ابنتها ليون، التي تصف الأمر بالقول: "لم أفهم ذلك تماماً، حتى أدركت أهمية التمكين، وما يعنيه أن تكوني امرأة".