بلا شك إن مطبخكِ مليءٌ بالأطعمة التي تحتاجينها للطهو وإعداد الوجبات، من الخضار والفواكه إلى التوابل والصلصات، لكن ورغم ذلك، فإن هناك مواد يقول الطهاة إنها ضرورية لكل مطبخ، إذ إن هناك عدداً قليلاً من عناصر المطبخ الأساسية، التي يجب الاهتمام بوجودها، والتي نرصدها لكِ هنا.
البصل:
في كل دول العالم، يُعد البصل نكهة أساسية للعديد من المأكولات، فهو لديه حلاوة خفية، يمكنكِ تعزيزها من خلال كرملته، كما يمكن أن يُصبح حاراً ولذيذاً، مع إضافة التوابل المجففة أو الطازجة، إضافةً إلى أن مدة صلاحيتها الطويلة تجعل البصل في متناول اليد، حتى إذا كنتِ لا تقومين بالطهو يومياً.
الثوم:
يعتبر الثوم رفيق البصل، وهو أكثر تركيزاً والأكثر وجوداً في معظم الأطعمة والوجبات حول العالم، إذ يمكن لهذه الفصوص الصغيرة أن تعطي الكثير من النكهات، فمثلاً يمكن ببساطة تحميصها وتمريرها على الخبز المحمص، أو يمكنها لعب دورٍ رائع في صلصات المعكرونة والكاري والمخبوزات.
زيت الزيتون:
يعد وجود الزيت ضرورياً لنثر المقالي، وتزييت صواني الخبز. وزيت الزيتون هو خيار محبوب لكثير من الطهاة، بسبب قيمته الغذائية ونكهته المميزة، لذا إن أفضل رهان لك هو الاحتفاظ بزجاجة واحدة من هذا الزيت.
البقوليات:
بالتأكيد لا تحتاجين إلى عشرات الأنواع المختلفة من الحبوب في مطبخك بجميع الأوقات، لكن الاحتفاظ ببعض الخيارات في متناول اليد، مثل: الأرز الأبيض سريع الطهي، وبعض الكينوا أو الفارو، سيمنحكِ التنوع الذي تحتاجينه لاستكمال معظم الوجبات بالكربوهيدرات الدسمة.
البيض:
البيض من البروتينات الأولية، التي يجب وضعها في الثلاجة، وإذا كان لديك الوقت فقط لطهي المعكرونة على العشاء، فاقلي بيضة أثناء طهي النودلز، وضعيها فوقها، وستحصلين على وجبة كاملة مع بعض الدهون الصحية والبروتين في الخليط، كما يقدم المخفوق أو العجة، أيضاً، وجبة إفطار أو غداء أو عشاء سريعة بمفردها.
الخل:
المفتاح لتحقيق توازن النكهة في أي طبق، هو إضافة الملح والحمض والدهون بالنسب الصحيحة، وفي كثير من الأحيان، يتم استبعاد الحمض، لكن يمكن أن تؤدي إضافة القليل من الخل إلى الخضر أو الحساء في نهاية الطهي إلى تفتيح الطبق بالكامل، وإكمال النكهات في فمك. وفي حال كنتِ ترغبين بشراء نوعٍ واحد، فاختاري خل التفاح، إذ إنه أكثر تنوعاً من الخل البلسمي الحلو.