مرَّ عامٌ كامل على بدء المحاكمة الأشهر في هوليوود بعصرنا هذا، بين الزوجين السابقين: النجم العالمي جوني ديب، والممثلة الأميركية أمبر هيرد، والتي انتهت بعد ستة أسابيع من البث العلني والاهتمام الجماهيري لصالح الأول، حيث استطاعت هذه المحاكمة أن تكون ذات تأثيرٍ في جميع أنحاء العالم.
لذا، قد يتساءل البعض: كيف استطاعا التغلب على هذه المرحلة من حياتهما، إذ من المعروف أن ما بعد الانفصال يكون أمراً صعباً للغاية، وأن القيام به على العلن يكون مرهقاً بشكلٍ أكبر لأي شخص. إذن ما أحوال النجمين بعد مرور عام على إجراء هذه التجربة؟
أمبر هيرد بعيدة عن الأضواء:
منذ انتهاء المحاكمة، ابتعدت نجمة "أكوامان" عن الأضواء، وتجنبت الظهور الإعلامي، حيث تعيش في مدينة مالقة الإسبانية، وتعكف على تربية طفلتها الصغيرة "أونا".
ونقلت مجلة "بيبول"، عن مصدرٍ مطلعٍ على حياة هيرد بعد المعركة القضائية تلك، قوله: "لم تستطع أمبر إلا مغادرة الولايات المتحدة مع ابنتها، إذ أرادت أن تعيش في إسبانيا، حيث تتمتع بمزيد من الخصوصية"، مشيراً إلى أن المحاكمة كانت مرهقة للغاية بالنسبة لها، وأرادت فقط أن تبدأ من جديد في بلادٍ أخرى، وأنها شعرت بخيبة أملٍ كبيرة، وأنها تعرضت لسوء معاملة.
وأضاف ذلك المصدر المطلع أن النجمة الأميركية متحمسة للعمل والتصوير من جديد، وأنها تضع حالياً كل ما جرى وراءها، وتركز على الأشياء التي تحبها، لافتاً إلى أنها تمتلك طاقةً كبيرة للمضي قدماً.
جوني ديب وجد نفسه في عمله:
للبقاء بعيداً عن ألم تلك التجربة ولحظات القلق التي عاشها أثناء المحاكمة، ولاستعادة وضعه كنجمٍ محبوبٍ ولديه العديد من الأعمال، خاصةً أن اتهامه بالعنف الأسري أثر على حياته المهنية بشكلٍ كبير، عكف النجم العالمي على دفن نفسه في العمل الذي يحبه، من جولة موسيقية مع الراحل جيف بيك، إلى المشاركة في تمثيل أفلام متعددة.
وعاد ديب للعمل على المشاريع في جدوله الزمني، أبرزها كان تصوير فيلم " جين دو باري"، الذي يجسد فيه شخصية الملك المثير للجدل لويس الخامس عشر.
وكما فعلت أمبر وابتعدت عن الولايات المتحدة لعيش حياةٍ أكثر هدوءاً، انتقل نجم "قراصنة الكاريبي" إلى الريف الإنجليزي، حيث يعيش بمنزل ضخم اشتراه في "سومرست".
ونقلاً عن مصادر مقربة منه، فقد قالوا إن ديب يعيش حياةً أكثر راحة، ورغم أن تصوير فيلمه كان صعباً، فإنه متحمس للعودة، فهو يعتقد أنه من الرائع أن يكون أول عرضٍ لهذه الدراما التاريخية في مهرجان كان السينمائي.
وأكدت تلك المصادر أن جوني يعيش في أوروبا منذ المحاكمة، وأنه كان يواعد إحداهن، إلا أنه ليست لديه حتى الآن علاقة جدية.